أكثر من 40 صورة التقطتها عدسات مصورين فوتوغرافيين عرب بمدينة شفشاون المغربية توشح جدران قاعة العرض بدار الفنون بالبلفدير فى اطار معرض يحمل عنوان شفشاون المغربية بعيون عربية ينتظم من 12 الى 18 فيفرى الجارى ببادرة من اتحاد المصورين العرب فرع تونس.
صور رصدت جوانب من الحياة اليومية فى مدينة شفشاون او كما يحلو للبعض تسميتها بالمدينة الزرقاء وقد انعكس اللون الازرق على الصور المعروضة وكان قاسما مشتركا بينها.
افتتاح هذا المعرض حضره اليوم الخميس عدد من المولعين بفن الصورة وكان من بينهم سفير المغرب بتونس محمد فرج الدكالى الذى قال فى تصريح ل هذا المعرض هو بمثابة دعوة للتونسيين لزيارة مدينة شفشاون لاكتشاف طابعها الاندلسى الاصيل والاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة مضيفا لقد استرجعت من خلال هذه الصور الجميلة ذكريات عشتها فى المدينة الزرقاء زرقة البحر والسماء .
واعتبر استاذ التصوير الفوتوغرافى بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار عمار ضية ان مثل هذه المعارض من شانها خدمة السياحة فهى بطاقة بريدية مضمونة الوصول تجعل المشاهد يرنو الى زيارة المدينة واكتشاف خصوصياتها وعادات أهلها حسب تعبيره.
أما المصور المغربى محسن تبات فقال انه يزور تونس لاول مرة للمشاركة فى هذا المعرض مشيرا الى ان هذه الفرصة ستمكنه من التعرف على العديد من المدن التونسية والتقاط صور مميزة يمكن استغلالها فى معارض قادمة.
مصورون من تونس والمغرب والجزائر ومصر وفلسطين والامارات العربية المتحدة ساهموا فى تأثيث هذا المعرض ووثقوا من خلاله لزيارة أدوها ذات يوم لتلك المدينة الواقعة فى شمال المملكة المغربية بين قمتى جبلين والمطلة على البحر الابيض المتوسط.