أكد كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالملف الامني رفيق الشلي ان 500 مقاتل تونسي كانوا ينشطون في تنظيم “داعش” الارهابي ومنهم من عاد مؤخرا الى تونس وينشط صلب خلايا نائمة ضمن صفوف تنظيم انصار الشريعة المحظور.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 13 فيفري 2015 أنه قد تم القبض على عدد منهم خلال العمليات الأمنية الاخيرة.
واشار في سياق ذاته الى أن الوزارة منعت الى حد الان 1000 تونسي من السفر للانضمام الى هذا التنظيم المتطرف في سوريا والعراق..
واعتبر الشلي أن الأحداث الاخيرة تظهر تحقيق الوحدات الامنية لنجاحات هامة في تفكيك عدة شبكات والقضاء على عديد الارهابيين المتحصنين في الجبال، كما مكنت المراقبة اللصيقة من الإيقاع بعديد الخلايا النائمة التي تضم عائدين من داعش داخل المدن.
وبخصوص المخططات التي تم إحباطها من قبل وزارة الداخلية، أكد الشلي أنها كانت تهدف إلى تفجير مقرات سيادية وحكومية وأمنية وعسكرية، تطبيقا لاستراتيجية الارهابيين الذين يستهدفون الأمن في مرحلة أولى ثم ينتقلون إلى مرحلة استهداف المجتمع.