تنظم جمعية مخرجى الافلام التونسيين من 18 الى 22 فيفرى 2015 الدورة الرابعة لتظاهرة ملتقى مخرجى الافلام التونسيين بمشاركة نحو 60 فلما تونسيا بين روائى طويل وقصير ووثائقى انتج اغلبها خلال سنة 20140 وتفتتح هذه التظاهرة يوم الاربعاء 18 فيفرى بعرض شريطى احمد بهاء الدين عطية لخالد البرصاوى و طاهر شريعة تحت ضلال البابوات لمحمد شلوف وذلك بقاعة الريو بالعاصمة انطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساء.
وتتوزع عروض الملتقى على قاعات المنديال والريو والحمراء ومدار وقاعة الثقافة ابن رشيق بالعاصمة.
وخصصت هيئة التنظيم ثلاثة اقسام رئيسية هى قسم الافلام الروائية الطويلة وقسم الافلام الوثائقية الطويلة وقسم الافلام الروائية القصيرة ومن الافلام المبرمجة ضمن القسم الاول صراع لمنصف بربوش و حرة لمعز كمون و الشلاط لكوثر بن هنية و الزيارة لنوفل صاحب الطابع.
وفى اطار القسم الثانى ستعرض عدة افلام منها الكرامة دون رخصة تصوير لمحمد ماهر الحريزى و على هذه الارض لعبد الله يحى و عسلامة يا حمامة لصالح جدى و بوزا لوليد الفالح.
وضمن القسم الثالث تمت برمجة مجموعة هامة من الافلام على غرار رغبات لسمير حرباوى و لون البركة لسليم قريبع و نجمة لمرفت ميدنى و رجال كتب لسامى التليلى.
وسيتم خلال هذه التظاهرة تكريم عدد من السينمائيين الذين تركوا بصماتهم واضحة فى مسيرة الفن السابع فى تونس ومنهم احمد الخشين مخرج افلام عم الحاج سنة 1964 ويوم الحظ سنة 1965 و تحت مطر الخريف سنة 19690 قائمة المكرمين تشمل كذلك رونى فوتييه صاحب فلم فرنسا 40 وكريم وليلى سنة 1960 الى جانب محمد الناصر الكسراوى الذى توفى موخرا ومن افلامه خاصة المهدية المعجزة و المهدية المدينة الخالدة 0 كما سيتم بالمناسبة تكريم المخرج الشاب الراحل عمر الجزيرى.
وضمن الفعاليات الموازية تمت برمجة مائدة مستديرة حول علاقة التلفزة بالسينما 20 فيفرى 2015 بفضاء الحمراء بالعاصمة سيشارك فيها عدد من السينمائيين والنقاد والاعلاميين والتقنيين لبحث جدلية هذه العلاقة واثر ذلك على الحراك السمعى البصرى فى تونس.
وسيكون رواد الملتقى ايضا على موعد مع ورشة تكوينية يومى 21 و22 فيفرى 2015 حول موضوع ادارة الممثل ويحتضنها نفس الفضاء.
وخلال لقاء اعلامى عقد صباح اليوم بقاعة الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة اوضح المخرج خالد البرصاوى منسق هذه التظاهرة ان الهدف من تاسيس ملتقى مخرجى الافلام التونسيين منذ اربعة سنوات هو خلق ما يشبه المعرض الدورى والدائم للافلام التونسية المنتجة فى السنة السابقة لتنظيم التظاهرة والتعريف بها على نطاق واسع وهى كذلك فرصة لجمع المخرجين التونسيين من مختلف الاجيال والمدارس السينمائية وما يعنيه ذلك من تبادل للتجارب والخبرات.