استقبل محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب صباح الجمعة بقصر باردو وفدا عن لجنة الشوون الخارجية بمجلس العموم البريطانى برئاسة ريشارد واطاوى.
واستعرض محمد الناصر خلال المقابلة تقدم أعمال مجلس نواب الشعب موكدا أن الاسبوع المقبل سيشهد تركيز هياكل المجلس قبل الاعلان عن أولوياته التشريعية بالتنسيق مع الحكومة الجديدة حسب ما جاء فى بلاغ صادر عن المجلس.
وبين الناصر أن الديمقراطية داخل المجلس تتجسد فى تعديدية تركيبته وطريقة عمله المرتكزة على التشاور والحوار بين روساء الكتل لايجاد أرضية توافق واسع.
وأشار فى هذا الصدد الى نجاح المجلس فى تحديد تعريف واضح للمعارضة وتفعيل حقوقها المكفولة دستوريا بمنحها رئاسة لجنة المالية وخطة مقرر لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية اضافة الى حقوق اخرى تجعل منها معارضة برلمانية قوية وفاعلة.
من جهة أخرى تحدث الناصر عن احراز الحكومة الجديدة الثقة البرلمانية بالاغلبية الواسعة معتبرا أن هذه الاغلبية تمكنها من العمل بأريحية وتعطيها دفعا لتحقيق انتظارات الشعب.
وأضاف أن هذه الثقة لا تعد صكا على بياض بل ان المجلس سيقوم بدوره الرقابى وسيحرص على تحقيق تطلعات الشعب وتجسيمها.
من ناحيته اعرب رئيس الوفد البريطانى عن اعجابه بنجاح التجربة التونسية مشيرا الى ان هذه اللجنة زارت تونس سابقا واعدت تقريرا حول دور البرلمان فى انجاح الانتقال الديمقراطى.
وأكد ريشارد واطاوى التطلع الى مزيد تطور العلاقات التونسية البريطانية فى مختلف المجالات. وحضر المقابلة هاميش كويل سفير المملكة المتحدة بتونس.