اعتبر المشاركون فى منتدى سياسى نظمته لجنة الاتصالات لحزب التحرير تحت عنوان المحكمة الدستورية والتجاذبات السياسية اليوم السبت فى صفاقس ان بعث المحكمة الدستورية يعد خطوة ايجابية نحو بناء دولة القانون وحماية الحقوق والحريات الا أنها تحمل بذور الفشل فى طياتها وفق تقديرهم.
فقد لاحظ أستاذ القانون الهادى بن خذير ان بعث محكمة دستورية فى تونس بقدر ما سيشكل حدثا هاما داخل المشهد السياسى الا ان سيطرة حزب واحد على مقاليد السلطة التشريعية والتنفيذية سينعكس حتما على تركيبة أعضائها وعلى دورها فى الرقابة السابقة واللاحقة لدستورية القوانين. من جهته أكد أستاذ القانون صلاح دريرة أن اداء المحكمة الدستورية لن يكون وفق تعبيره موفقا باعتبارها تحمل بذور الموالاة للحزب الاكثر تمثيلية فى البرلمان وفى رئاسة الجمهورية وبالتالى فان دورها فى مراقبة دستورية القوانين سيكون محل خلفيات وتجاذبات سياسية.أما أستاذ القانون صبرى بلكيلانى فقد قال ان احداث محكمة دستورية فى تونس لن يضمن مراقبة دستورية القوانين لانها ستكون افرازا لتوافقات سياسية ومحاصصات حزبية وفق تقديره.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم حزب التحرير
تعليق واحد
اترك تعليقاً
الصورة ليست مرتبطة بالمنتدى فالاستاذ رضا للم يكن حاضرا وكان بامكانكم اخذ ضورة من الصولر التي نزللهخا موثع حزب التحرير