المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد أمين عام حركة النهضة على العريض أن مشاركة الحركة فى الحكومة الحالية ولو بصورة رمزية كانت بهدف تكريس مبدأ التوافق ومن باب احترام ما أفرزته صناديق الاقتراع . وبين العريض لدى اشرافه الاحد على اجتماع عام بمدينة سيدى بوزيد أن النهضة خيرت الا تكون فى المعارضة من أجل الحيلولة دون ما أسماه ب التغول والرجوع الى حكم الحزب الواحد أو التراجع عن الحريات وحقوق الانسان والعديد من المكاسب الاخرى التى تحققت بعد الثورة . وشدد على أن البلاد تحتاج اليوم الى تيار وسطى قوى يضم كل الحساسيات والالوان السياسية بما فيها حركة النهضة التى قال انها ستعمل على انجاح حكومة الحبيب الصيد موكدا أن الفيصل فى ذلك هو تجسيم البرنامج الذى أعلنت عنه هذه الحكومة.
من ناحية أخرى أكد العريض أن حركة النهضة عندما تسلمت الحكم توفقت حسب تقديره الى تحقيق العديد من المكاسب وأهداف الثورة وخاصة ما يتعلق بالحريات وحقوق الانسان مقابل قطع خطوات هامة على طريق تجسيم أهداف التشغيل والتنمية دون تحقيقها كليا من ذلك تطوير ميزانيات الجهات الداخلية وبرامجها الجهوية للتنمية ومنها ولاية سيدى بوزيد التى تضاعفت ميزانيتها بين 3 و4 مرات. ولفت الى أن عديد الصعوبات الوطنية والاقليمية حالت دون تحقيق الاهداف الاقتصادية والتنموية مضيفا أن الفرصة متاحة أمام الحكومة الحالية لتحقيقها.
