تراجع الحركة بمعبر راس جدير رغم تواصل التوافد عليه

تراجعت الحركة بمعبر راس جدير الحدودى رغم تواصل التوافد عليه بسبب الاحتجاج الذى ينفذه عدد من المواطنين ومن نشطاء المجتمع المدنى ببن قردان قرب المعبر لمنع الدخول الى الاراضى التونسية والسماح فقط للليبيين بالعودة الى وطنهم لتبقى عدة سيارات ليبية عالقة بالممرات داخل المعبر فيما اضطرت عربات أخرى الى البقاء رابضة خارج المعبر فى انتظار امكانية السماح لها بالعبور.
وجاء هذا التحرك فى اطار الضغط من أجل غلق المعبر الى حين تلبية المطالب العاجلة للمنطقة وخاصة منها الغاء أتاوة العبور واستئناف النشاط التجارى فضلا عن مطالب أخرى تنموية.
وأوضحت أطراف أمنية تونسية بالمعبر أنه ليس من مشمولاتها اتخاذ قرار بغلق المعبر الذى قالت انه يبقى قرارا سياسيا بالاساس وأنها تحرص على حماية هذه المنطقة الامنية وتواصل تأمين كل خدمات العبور للوافدين على المعبر دون أن تمنع أى وافد من الدخول أو المغادرة.
وفى المقابل يتمسك المحتجون بشل الحركة عبر هذا المعبر ومنع أى دخول عن طريقه سواء للمسافرين أو البضائع فى ظل حرمانهم من استعمال هذا المعبر لممارسة نشاطهم التجارى مورد رزقهم الاساسى حسب قولهم.