أكد الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوى لسعد اليعقوبى اليوم الاثنين تمسك الاساتذة بتنفيذ وانجاح اضر اب يومى 17 و18 فيفرى الجارى ملوحا باضراب ادارى قال ان الهيئة الادارية ستقرر شكله فى اجتماعها يوم 22 فيفرى الجارى ولن تكون فيه أية خطوط حمراء وفق قوله وقال خلال ندوة صحفية انعقدت عشية الاثنين بالعاصمة ان الوزارة لم تتقدم باى مقترحات جدية بشأن المطالب المالية المضمنة باللائحة المهنية موكدا فشل الجلسة التفاوضية التى تمت اليوم بمقر وزارة التربية.
وبين اليعقوبى انه اذا قررت الهيئة الادارية تعليق الامتحانات الى أجل غير مسمى فانه سيتم تطبيق هذا القرار و سيتحمل النقابيون مسوولياتهم كاملة فى ذلك بحسب ما قال مبرزا أن اتخاذ قرار من هذا القبيل ليس غاية فى حد ذاته وانما هو وسيلة للضغط على الطرف الوزارى والادراى من أجل التعجيل بالتوصل الى حلول تنهى حالة الجدل القائمة حاليا والمضى نحو أمور أهم على غرار ملف اصلاح المنظومة التربوية.
وأكد أن اللجوء الى التصعيد يأتى فى اطار محاولة اجبار الحكومة على خوض مفاوضات جدية مع المدرسين تنهى حالة التجاذب التى قال انها لا يمكن ان تستمر موكدا استحالة التعامل مع حكومة لا تحترم تعهداتها ولا يهمها الاضراب والانقطاع عن الدروس ليوم أو يومين.
وأفاد اليعقوبى أن وزارة التربية لم تقدم خلال جلسة التفاوض لهذا اليوم أى عرض مالى لفائدة أساتذة التعليم الثانوى ودعت الى ترحيل كافة المطالب المطروحة فى اللائحة المهنية لنقابة التعليم الثانوى الى المفاوضات الاجتماعية معتبرا أن المطالب الخصوصية للاساتذة لا يمكن وفق رأيه ان تناقش فى اطار المفاوضات العامة.
كما أن الوزارة لم تطرح بحسب اليعقوبى أى مبلغ مالى بشان أى منحة من المنح المنصوص عليها فى اللائحة المهنية على اثر مشاوراتها مع وزارة المالية مشيرا الى أن النقابة متفاجئة بشأن تصريحات وزير التربية ناجى جلول التى أعلن فيها عن مقترحات جدية بشان المستحقات المالية التى يمكن أن تسحب على نحو 80 الف أستاذ تعليم ثانوى.
الوسومأخبار تونس الاضراب الادارى المصدر التونسية تونس تونس اليوم لسعد اليعقوبى نقابة العامة للتعليم الثانوى
تعليق واحد
اترك تعليقاً
و نحن ما دخلنا في هذا حتي ننقطع عن الدروس و الامتحنات الاسبوع الاتي و السنة الدراسة اقترت من الانتهاء