المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
شيعت عائلة شهيد الحرس الوطنى العريف عمر الزلعيطى فى جو من الحزن والاسى والالم جثمان ابنها الذى اغتالته يد الغدر الارهابية الى مثواه الاخير بمقبرة العنايبية بمنطقة زغمار من معتمدية جلمة بولاية سيدى بوزيد حيث وورى الثرى بحضور عدد من أصدقائه ومن أهالى المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الوطنى فرحات حرشانى بالمناسبة عزم الموسستين العسكرية والامنية على مواصلة حربها ضد الارهاب دون هوادة موكدا أن هذه العملية الغادرة لن تثنى أبناء الموسستين على مواصلة التصدى الى هذه الافة والقضاء عليها.
واستنكر عدد من اقارب الشهيد تعاطى السلطات مع ملف الارهاب ودعوا الى الاسراع بالمصادقة على قانون مكافحة الارهاب وتوحيد الجهود من أجل اجتثاث هذه الظاهرة الدخيلة على البلاد وسن القوانين التى تحمى الامنيين وعائلاتهم.
وكان فى استقبال جثمان شهيد عملية بولعابة الذى وصل الى منزل والده حوالى الحادية عشرة عدد كبير من أهالى المنطقة الذين عبروا عن استنكارهم لهذه العملية واوصفين اياها بالغادرة والجبانة.
وحضر موكب الجنازة بالاضافة الى وزير الدفاع امر الحرس الوطنى منير الكسيكسى وممثلون عن النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلى وأعضاء المكتب التنفيذى للنقابة الوطنية.
يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 24 سنة وقد التحق بالعمل فى الموسسة الامنية منذ حوالى 3 سنوات وهو العائل الوحيد لعائلة تتكون من 8 أفراد منهم 5 مازالوا يزاولون تعليمهم.
