نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باعتداء عدد من أعوان الحرس الوطنى فى القصرين على الصحفيين نادية الرطيبى مراسلة التلفزة التونسية وعنتر السمعلى مراسل اذاعة شمس أف أم فى الجهة والتفوه ضدهما بعبارات بذيئة وذلك على هامش الزيارة التى أداها وزيرا الداخلية والصحة اليوم الاحد الى القصرين واصفة هذين الاعتداءين ب التصرفات اللامسوولة .
ونبهت النقابة فى بيان لها مساء الاحد الى خطورة مواصلة الاعتداءات على الصحفيين والتضييق عليهم أثناء قيامهم بمهاهم محذرة من أنها ستلجأ الى كافة وسائل الدفاع عن منخرطيها بما فيها مقاضاة المعتدين وتمسكها بالمطالبة بمحاسبتهم ومعاقبتهم.
كما جددت النقابة دعوة وزارة الداخلية الى تحمل مسووليتها فى تأطير أعوانها وحماية الصحفيين من أى اعتداء قد يمس من سلامتهم أثناء قيامهم بعملهم وجاء فى البيان أن الحادثة تتمثل فى الاعتداء على السمعلى من طرف أعوان الحرس الوطنى على خلفية تصويره لاعتداء الامنيين على مراسلة التلفزة التونسية حيث أقدم أعوان الحرس على افتكاك الهاتف الجوال للصحفى ورميه على الارض وحذف ما صوره عن حادثة الاعتداء على مراسلة التلفزة التونسية الى جانب تهديده بأن يتحمل مسووليته اذا ما نشر أى شىء عن عملية الاعتداء .
يذكر أن رئيس الحكومة كان كلف وزير الداخلية يوم 19 فيفرى 2015 بفتح تحقيق بشأن الاعتداءات التى طالت عددا من الصحفيين فى الاونة الاخيرة ومتابعتها حالة بحالة.