تعهد وزير البيئة والتنمية المستديمة نجيب درويش الثلاثاء خلال زيارة عمل الى ولاية باجة برصد مبلغ 50 مليون دينار لدفع قطاع التطهير بالجهة.
وتعهد درويش باختصار أجال تطهير قرية وادى الزرقاء الواقعة بين باجة وتونس فى اطار استراتيجية وطنية تهدف الى اطلاق الدراسات والاجراءات الادارية وطلبات العروض فى نفس الوقت لتقليص الاجال.
وأعلن انه سيتم تركيز محطة تطهير بتيبار بحلول أكتوبر 2015 مع توسيع شبكة التطهير بالمنطقة فى حين ستشهد سنة 2016 انطلاق اشغال المشروع المعطل لتطهير وادى الزرقاء.
وستعتمد الوزارة مقاربة للحد من التلوث الصناعى من خلال المساهمة فى تمويل محطات المعالجة الاولية للتلوث على غرار مصنع السكر بباجة ومصنع الخمير والمسلخ البلدى حسب درويش.
واثار الحاضرون خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية باجة مسائل من بينها تعميم تجربة المعالجة البيولوجية للنفايات واعادة تهيئة المصبات ومواصلة تنفيذ مشروع التصرف المندمج فى النفايات بحوض وادى مجردة الى جانب تفعيل حملات النظافة.
واقترح الحاضرون على الوزارة تبنى المشروع البيئى والسياحى جنان مجردة بوادى الزرقاء ووضع اجراءات ردعية ضد المخالفين فى المجال البيئى.