أعوان الصحة بتطاوين يواصلون حمل الشارات الحمراء احتجاجا على نقص أطباء الاختصاص

يواصل أعوان الصحة بتطاوين حمل الشارات الحمراء احتجاجا على الوضع الصحى بالجهة والمتمثل أساسا فى نقص أطباء الاختصاص.
وكان هذا التحرك قد بدأته النقابات الصحية بالجهة والمتكونة من نقابة الفرع الجامعى للصحة بالمستشفى الجهوى ونقابة الادارة الجهوية للصحة بتطاوين منذ يوم 20 من شهر فيفرى الجارى.
وأكد المدير الجهوى للصحة الاساسية بتطاوين أحمد الفيلالى عدم وفود أى طبيب احتصاص لولاية تطاوين مايعنى وجود ب 6 أطباء اختصاص فقط منذ موفى شهر ديسمبر الماضى فى ولاية تطاوين.
وكان الفيلالى قد قدر احتياجات تطاوين من أطباء الاختصاص فى تصريح سابق لمراسل بحوالى 17 طبيب اختصاص موزعين على جل الاختصاصات الطبية بمعدل طبيب أو طبيبين لكل اختصاص . من جانبه اعتبر بلقاسم بودبوس كاتب عام مساعد الفرع الجامعى للصحة بتطاوين أن مشكل أطباء الاختصاص بتطاوين يتجاوز المسوولين المحليين والجهويين وذلك بدليل استفحال الظاهرة فى عدد من جهات الجمهورية الاخرى وفق قوله 0 وأضاف أن تردى الاوضاع والخدمات الصحية بالجهة الناتج عنه عدم توفر أطباء الاختصاص يكبد أهاليها وتحديداالقاطنين منهم بمعنمديات مثل ذهيبة أعباء سفر لمسافة تفوق 530 كم أى الى أول مستشفى جامعى بصفاقس . وأشار بودبوس الى عدم الاستفادة من عدة تقنيات وتجهيزات طبية لعلاج المرضى والمتوفرة بالمستشفى الجهوى بسبب غياب الاطار الطبى المختص مما حال دون استخدامها فى الوقت الحالى مثلما هو شأن الة الفحص بالمفراس والة التصوير بالصدى .واعتبر مصدر مسوول بالادارة الجهوية للصحة بتطاوين فضل عدم الافصاح عن اسمه أن حل مشكلة أطباء الاختصاص فى الجهة مثل بقية الجهات التى تعانى نفس الاشكال يمر عبر تشريك مختلف المتدخلين فى القطاع الصحى وخاصة عمادة أطباء الاختصاص ووزارة الصحة لايجاد حلول جدية للمشكل الصحى المتفاقم مع تحفيز أطباء الاختصاص للعمل بالجهات ذات الاولوية فضلا عن تفعيل اطار تشريعى يحفظ الكرامة الصحية للمواطنين واحترام مبدأالعدالة والمساواة بين كل جهات البلاد وفق قوله.