المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
لم يصدر أى رد فعل بعد من مسوولى كرة القدم فى أمريكا الجنوبية بشأن امكانية اقامة كأس العالم لكرة القدم 2022 فى شهرى نوفمبر وديسمبر الا أن مثل هذا التغيير فى الموعد لن يتسبب فى اضطراب كبير بالنسبة لمنطقة تنهى موسمها فى العادة قبل عدة أسابيع من عيد الميلاد.
وأوصت مجموعة العمل التى عينها الاتحاد الدولى /الفيفا/ عقب اجتماع عقدته امس الثلاثاء بأن تستضيف قطر كأس العالم فى شهرى نوفمبر وديسمبر الاكثر برودة والتى تصل فيهما درجات الحرارة الى نحو 25 درجة مئوية.
ولا يبدو أن اقامة كأس العالم فى جوان أمرا قابلا للتطبيق فى قطر حيث تتخطى درجات الحرارة فى المعتاد حاجز 40 درجة مئوية.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم انه لا يملك أى تعليق على التغيير المقترح فى الموعد بينما لم يكن الاتحاد البرازيلى على علم بتلك التوصية عندما تم الاتصال به صباح اليوم.
ولم تصدر أى دولة من الدول الكبرى فى أمريكا الجنوبية اى بيان علنى بشأن تلك التوصية والتى سيتم رفعها الى اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر المقبل للمصادقة عليها.
الا انه من غير المتوقع أن تبدى اتحادات أمريكا الجنوبية معارضة تذكر لان هذه التوصية لن تودى بها لاجراء نفس القدر من التعديلات على مواعيد بطولاتها المحلية مثلما سيحدث فى أوروبا.
وتنتهى البطولة المحلية فى البرازيل فى الاسبوع الاول من ديسمبر مع الاقتراب من ذروة ارتفاعات درجات حرارة الصيف فى أمريكا الجنوبية.
وتنتهى البطولات فى الارجنتين وتشيلى وكولومبيا والمكسيك وأوروجواى فى شهر ديسمبر أو أنها تحصل على راحة أثناء فترة الاعياد.
وانعكس عدم وجود مخاوف كبيرة فى المنطقة بشأن احتمال اقامة كأس العالم فى نوفمبر وديسمبر على المواقع الرياضية الرئيسية فى الارجنتين والبرازيل وكولومبيا التى أولت اهتماما اكبر لمباريات دورى أبطال أوروبا التى ستقام اليوم أكثر من تلك التوصية.
وتركزت الاخبار الخاصة بملف كأس العالم 2022 على الجدل المحيط بمباريات الدوريات الاوروبية أكثر من اى مخاوف محتملة فى القارة.
وربما يكون لاتحاد أمريكا الجنوبية والدول الاعضاء فيه ما يقولونه بشأن تلك التوصية خلال الموتمر السنوى للاتحاد القارى فى اسونسيون الاسبوع المقبل.
