دعت مباركة البراهمى عضو مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية وأرملة الشهيد محمد البراهمى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارتى الداخلية والعدل الى ضرورة التحرك الفعلى للاسراع فى كشف الحقيقة كاملة فى ملف الاغتيالات السياسية فى تونس .
وأفادت البراهمى فى تصريح اليوم الاربعاء ل خلال الوقفة الاحتجاجية الدورية للجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالكشف عن حقيقة اغتيال شكرى بلعيد ومحمد البراهمى بأن الجبهة تلقت وعودا جدية من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باماطة اللثام عن كل ملابسات هذين الاغتيالين مشددة على ضرورة تجسيد هذه الوعود على أرض الواقع .
وحملت الجهات المعنية مسوولية الكشف عن الحقيقة بعد أن التزمت وتعهدت تلك الجهات بالكشف عن الحقيقة كاملة فى الاغتيالات السياسية.
واعتبرت القيادية فى الجبهة أن ملف الاغتيالات ما يزال يراوح مكانه وأنه لا وجود لمستجدات تذكر معربة عن استغرابها من التكتم الحاصل بعد القاء القبض على المدعو عبد الكريم العبيدى حسب رأيها.
وأشارت فى سياق متصل الى أنه منذ القبض على العبيدى الذى وصفته ب الصندوق الاسود فى القضية باعتباره يحمل العديد من الاسرار لم يقع تحقيق تقدم جدى فى الغرض،ولاحظت البراهمى أنه عند القبض على شخص بهذه الخطورة والاهمية من المفروض أن تتداعى عدة حقائق معتبرة أنه لم يقع التعاطى مع الملف بالجدية المطلوبة .
وقالت حتى فى صورة الكشف عن الحقيقة لن يعود لا البراهمى ولا بلعيد ولكن على الاقل سيعرف الشعب التونسى هذه الحقيقة التى طالما طالب بها وينتظرها 0 وشددت مباركة البراهمى بمناسبة هذه الوقفة الدورية على اصرار الجبهة الشعبية على مواصلة النضال من أجل معرفة كل الحقيقة عن مدبر ومخطط وممول عمليات الاغتيالات السياسية فى تونس