جدّد مكتب الشؤون القنصلية بالخارجية الأمريكية مذكّرته التي تنصح الرعايا الأمريكيّين بعدم التوجه إلى الجزائر، بحجة أن المخاطر الأمنية لا تزال قائمة ومحتملة، حيث دعت كتابة الدولة الأمريكيّين المتجهين إلى الجزائر أن يقدّروا بجد المخاطر التي تهدّد أمنهم، قائلة إنّ مخاطر الإرهاب والاختطاف لا تزال كبيرة في الجزائر، رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة في المدن الكبرى والانتشار الأمني الكبير، وتبقى إمكانية حدوث هجومات محتملة جدا.
ويأتي ذلك رغم أن الولايات المتحدة الأمريكة تعتبر الجزائر مرجعا في مكافحة الإرهاب واعتبارها من أكبر الدول العربية تعاونا معها في مجال مكافحة المجموعات الإرهابية.
وقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أول أمس، تحذيرا جديدا لرعاياها من السفر إلى منطقة القبائل والمناطق النائية في جنوب وشرق الجزائر، مشيرة إلى أن المدن الرئيسية وعلى الرغم من أن الشرطة تنشط فيها بكثافة، إلاّ أن هناك احتمالا لوقوع هجمات قائلة، بما فيها التفجيرات والحواجز الكاذبة والاختطاف والكمائن، وتحصل في المناطق الجبلية في شرق الجزائر والمناطق الصحراوية في الجنوب والجنوب الشرقي، وفقا لبيان الوزارة، مضيفة أنه يوجد احتمال تهديد إرهابي، داعية إياهم إلى الاستعلام حول الحوادث الأمنية بهذا البلد وكذلك التوصيات الواجب اتباعها خلال زيارتهم، واللافت خلال هذه النشرة أن واشنطن صوّرت الجزائر وكأنها منطقة حرب، بل ووصل الأمر إلى دعوة مواطنيها إلى تخزين الطعام والدواء.
وكالات