من منا لا يمر بلحظات توتر بسبب ظروف العمل أو ضغوط الحياة؟ الإيقاع السريع الذي يسيطر على حياة إنسان القرن الـ21، يجعله يلهث باستمرار ويضغط على أعصابة، وإن لم يتوقف الفرد لالتقاط أنفاسه والتأمل وإعادة ترتيب أولوياته، حتما سينتهي به الحال إلى الانهيار.
وقد رصد موقع المصري اليوم أبرز نصائح توماس كروم مدرب الايكيدو الشهير وأحد أهم مدربي تحسين أسلوب الحياة على مستوى العالم وهي كالآتي..
10. من المهم أن ندرك أن تأثرنا بالضغوط الخارجية ونظرتنا الضيقة للأمور يجعلانا لا نرى الصورة الكاملة.
9.علينا أن نتحرر من انتقاد الغير وأن نتجنب اﻷحكام المسبقة، حتى ندع تيار الحب والرحمة يتدفق بداخلنا.
8. يجب أن ندرك أن الغضب قوة صلبة سهل كسرها كفرع شجرة جاف، بينما المرونة تعطينا مستوي ثان من القوة لا يسمح بأن ننكسر بسهولة، تمامًا كفرع أخضر ولين ونابض بالحيوية.
7. كما أننا نربط حزام الأمان عند ركوب السيارة، نحتاج أيضا أن نضع حزام ضبط النفس للتحكم في انفعالاتنا وردود أفعالنا.
6. للوصول لذلك، علينا أن نتنفس بشكل عميق وبطيء من خلال الأنف، وأن نتتبع الصوت الداخلي الناشئ من عملية التنفس هذه، لنصل بالجسم لحالة الاسترخاء.
5. نأخد نفسا ثانيا عميقا، من أجل استجماع قوتنا والسيطرة على مشاعر الخوف والقلق والأفكار السلبية.
4. نتنفس بعمق للمرة الثالثة، حتى نستمد التوازن ونستجمع طاقتنا ونخمد عاصفة الاضطراب الذهني والجسدي بداخلنا.
3. إن الطريق نحو الحياة الطبيعية طويل لكنه بسيط، ولا يتطلب سوى المواظبة على استنشاق عدة أنفاس عميقة بكل وعي، كلما سنحت الفرصة عموما، وعند مواجهة المواقف المسببة للتوتر أو الغضب على وجه الخصوص.
2. خلال لحظتنا الراهنة وحتى خلال غضبنا العارم أو حزننا العميق، يمكن أن يعمل النفس الأول على استعادة الهدوء والرضا حتى يغمرا جسدنا بالكامل، أما النفس الثاني فيساعدنا على تجديد صفاء الذهن، والنفس الثالث يهيئنا للوصول لحالة الانسجام بين الجسد والروح ليصبحا كيانا متيقظا وملهما.
1. إن ممارسة تلك الأنفاس سيوفر الوقت ويساعدنا على إدراك المواقف التي نتعرض خلالها للتوتر، ليس بصفتها مشكلات يلزم توفير حلول لها، بل كفرص يمكن من خلالها استعادة السعادة والراحة والرضا والسلام النفسي.