جمعية فورزا تونس تطالب باطلاق مؤتمر وطنى حول استهلاك القنب الهندى الزطلة

طالبت جمعية فورزا تونس باطلاق موتمر وطنى حول استهلاك القنب الهندى الزطلة تشارك فيه كل الاطراف المدنية والسياسية وذلك حتى يتم أخذ القرار الصائب فى هذا الموضوع وحتى لا يتم احتكار القرار لدى جهة واحدة.
وشدد رئيس الجمعية سهيل بيوض خلال ندوة صحفية الاحد بالعاصمة على وجوب الغاء عقوبة السجن لمدة سنة لمن قام باستهلاك هذه المادة لاول مرة مقابل تسليط مثل هذه العقوبة على من ثبت عليه اعادة استهلاكها وفق رأيه.
كما دعا الى تعليق فورى للقانون عدد 52 المتعلق باستهلاك القنب الهندى الصادر فى ماى 1992 وانتظار ما سيسفر عنه الحوار الوطنى واتخاذ القرار بناء على ما سيفرزه هذا الحوار علاوة على تشديد العقوبات على مروجى المخدرات وتخفيفها على المستهلكين لها.
وينص الفصل الرابع من قانون 52 على أنه يعاقب بالسجن من عام الى خمسة أعوام وبخطية مالية من الف الى ثلاثة الاف دينار كل من استهلك أو مسك لغاية الاستهلاك الشخصى نباتا أو مادة مخدرة فى غير الاحوال المسموح بها قانونا.
واقترح سهيل بيوض بعث برنامج وطنى بيداغوجى فى المدارس والمعاهد والجامعات لخلق ثقافة مناعة لدى الشبان لهدم استعمال القنب الهندى.
ولفت الى ان المادة الفاعلة فى القنب الهندى هى مادة التيتراهيدروكنابينول ليس لها حسب زعمه أى تأثير على السقوط فى الادمان ولا تسبب أى ضرر فى الجسم عكس مادة النيكوتين من السجائر أو المخدرات الاخرى الثقيلة التى تسبب أضرارا بدنية ونفسية.
وتم خلال الندوة الصحفية الاستماع الى شهادات قدمها بعض مستعملى مادة القنب الهندى وعرض شريط وثائقى يدوم 30 دقيقة تحت عنوان ما تتفرجوش فينا يروى مشاكل وما يصيب مستهلكى مادة القنب الهندى منذ تعاطيهم هذه المادة الى دخولهم الى السجن ومغادرته.
يذكر أن جمعية فورزا تونس هى جمعية اجتماعية ثقافية تأسست فى فيفرى 2014 وتعنى بكل ما هو شان عام وثقافى واجتماعى فى الاحياء الشعبية.