المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أعلن مدير الامتيازات الجبائية بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية بشير الونيسى فى تصريح ل/وات/ اليوم الاربعاء بالحمامات أن ملتقى الشراكة التونسية التركية فى الميدان الفلاحى الذى انطلقت أعماله اليوم بالحمامات يشكل خطوة عملية فى اتجاه تجسيم أبرز اهداف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الممضاة بين تونس وتركيا سنة 2013 والمتعلق برفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين من 1 فاصل 6 مليار دينار سنة 2013 الى ما بين 4 و 5 مليارات دينار فى السنة.
وأشار الونيسى الى أن هذا الملتقى الذى يجمع 13 من كبار المستثمرين من منطقة أنطاليا التركية التى تعد أبرز الجهات الفلاحية التركية المختصة فى الزراعات تحت البيوت و40 مستمثرا فلاحيا تونسيا سيوفر فرصة هامة لبحث شراكات بين الطرفين بهدف تطوير مبادلات المواد الفلاحية والغذائية بين البلدين والتى ما تزال جد ضعيفة ومتواضعة رغم الامكانيات الكبيرة الموجودة للانتاج والتصدير على حد تعبيره.
من ناحيته اعتبر مدير عام وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية عبد الرحمان الشافعى الملتقى فرصة لربط الصلة بين المستثمرين من تونس وتركيا ولتسهيل نقل التكنولوجيا التى تساعد على تعصير الفلاحة التونسية وللعمل على تثمين فرص بعث المشاريع المشتركة المربحة للطرفين وبما يسهل دخول المنتجات الفلاحية التونسية لاسواق جديدة وخاصة منها السوق الروسية التى تتمتع فيها تركيا بموقع متقدم على عدد من البلدان الاخرى.
وأشار الى ان هذه التظاهرة مناسبة للتعريف بمناخ الاستثمار فى تونس والامكانيات المتوفرة لبعث مشاريع استثمارية مشتركة تساعد على تطوير مردودية القطاع الفلاحى وتعصيره وتساهم فى دعم القدرة التنافسية للمنتوج الفلاحى التونسى ليكتسح اسواقا جديدة فضلا عن مساهمتها فى الارتقاء بمردودية القطاع الفلاحى التونسى والتى تبقى الحلقة الاضعف فى منظومة الانتاج الفلاحى التونسى وفق تقديره.
وأوضح رئيس جمعية رجال الاعمال المستقلين بتركيا موزياد رسول لاكاسيس من جهته أن الملتقى مناسبة للتعمق فى فرص الشراكة الممكنة مع المستثمرين التونسيين لافتا الى وجود امكانيات كبيرة للتعاون بين البلدين والتى يمكن أن تتوسع الى قطاعات أخرى غير القطاع الفلاحى والمنتجات الغذائية.
وقد تم التأكيد فى اطار أعمال الملتقى على ضرورة تفعيل التعاون والشراكة عبر تثمين الفرص المتوفرة ولاسيما منها التى تخص انشطة المنتجات الجيوحرارية التى اعتبرها مختصون تونسيون المحور الابرز لتطوير انتاج المواد الفلاحية الموجهة للتصدير فى تونس والتى لا تتجاوز مساحاتها الحالية مجموع 200 هكتار رغم توفر امكانيات التوسع على مستوى المساحة والانتاج وتسويق المنتجات.
