بيعت الحلقة الواحدة من مسلسل “حطام” التركي من إنتاج شركة “أنديمول” للإنتاج الفني، وبطولة النجم التركي أركان بيتككايا الشهير بالقبطان علي، ونورغول يشلشاي الشهيرة بياسمين إلى قناة دبي الإماراتية بنصف مليون دولار، لتدبلجه وتوزعه على 22 دولة بموجب ذلك، مقابل الـ 13 حلقة الأولى منه، حيث مازال يعرض بنجاح في تركيا على قناة “ستار” التركية محتلاً المركز الأول أسبوعياً متفوقاً على مسلسلات كثيرة من بينها الموسم الثالث من “القبضاي” الذي تراجعت نسبة مشاهدته أمامه.
أصبح مسلسل “حطام” بهذه الصفقة أغلى مسلسل تركي بيع للخارج لغاية هذه اللحظة، حيث كانت أي حلقة من أي مسلسل تركي تباع من 200 ألف إلى 300 ألف تركي بعد نجاحها وانتشارها في منتصف الـ 2000 في دول العالم العربي والبلقان. وتمّ بيع العمل بعد دبي إلى رومانيا، وبصدد بيعه وتسويقه في: البرازيل وكازاخستان واليونان والأرجنتين التي حقق فيها مسلسل “ويبقى الحب” لبطليه خالد آرغنش وبيرغوزار كوريل أرقاماً قياسية بنسبة المشاهدة فيها.
وتخطط شركة جلوبال إجنسي- Global Agency التي تسوّق العمل خارج تركيا لبيعه إلى حوالي 70 دولة في العالم. وقبل إطلاق مسلسل “حطام” في الأسابيع الأخيرة من عام 2014 الفائت كانت المسلسلات التالية: “نور” و”يبقى الحب” و”حريم السلطان” الأعلى سعراً وذات عائدات مالية لمنتجيها. لكن مسلسل “حطام” تخطى كل هذه المسلسلات بنجاحه الفني والجماهيري.
تدور أحداثه حول رجل الأعمال جيهان (أركان بيتكايا) الذي فوجىء بعد تعرض ابنته لحادث سيارة أنها ليست ابنته بعد ظهور فحوصات الدم، ويتبين أنه تمّ استبدال ابنته الحقيقية بابنة أخرى يوم ولادتهما جراء تشابه كنية عائلته مع كنية العائلة الأخرى، وتحدث مفارقات كبيرة في سبيل محاولته إصلاح هذا الخطأ الكبير، ويقع في حب والدة ابنته الحقيقية بالتربية (نورغول يشلشاي) فماذا يحدث؟
والجدير بالذكر أن الدراما التركية حققت إيراداً قدره 180 مليون دولار لتركيا عام 2014 الفائت، ومتوقع أن تحقق في عام 2015 الحالي 330 مليون دولار أمريكي لتحلّ في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية في نجاح الدراما المحلي والعالمي.