اوصى المشاركون فى مائدة مستديرة بعنوان المراة بين الموجود والمنشود المراة العاملة نموذجا انتظمت امس السبت بالمركب الثقافى بالجهة ببعث لجنة لمناصرة المراة بباجة وتفعيل القوانين الخاصة بالتناصف ووضع برنامج تنموى للمراة الريفية والحرفية وتوفير الرعاية النفسية والصحية لها وايجاد نظام قانونى خاص بالمراة العاملة فى المجال خاصة فى الفلاحى.
كما دعوا خلال التظاهرة التى تنظمها تنسيقية القطب المدنى وحقوق الانسان بباجة والرابطة التونسية لحقوق الانسان الى التنسيق اكثر بين فعاليات المجتمع المدنى لدفع العمل النسائى وتحسين قدرات المراة وعدم استغلالها فى الاثارة اعلاميا والتجديد الثقافى للقضاء على الصورة النمطية للمراة .
واكد رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان زهير بن يوسف لمراسلة بالجهة ان المراة الريفية والمراة خارج الوظيفة العمومية تعانى تواصل التمييز على مستوى الاجر بباجة كما ان تمثيلها النقابى ما زال ضعيفا داعيا الى احداث تنمية ريفية حقيقية وتطوير القدرات المهنية للمراة الريفية وبعث اقطاب اشعاع لفائدتها .
وتضمنت المائدة المستديرة عرض شريطين وثائقيين حول المراة البحارة والمراة الفلاحة ووصلات موسيقية وشعرية لنساء من الجهة.