تتنافس أحزاب اليمين الإسرائيلية على كسب أصوات المستوطنين مع اقتراب انتخابات الكنيست المزمع اجراؤها في 17 مارس/آذار الجاري بالتسابق على تصريحات محرضة ضد الفلسطينيين وتدعو لقتلهم والتنكيل بهم بل و “قطع رؤوسهم”.
وذكر موقع “أخبارنا اليوم” ان وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان هاجم فلسطينيي الداخل ودعا إلى قطع رؤوسهم وقال: “يجب رفع الفأس وقطع رأس كل من هم ضدنا، ومن دون ذلك لن نستطيع البقاء في (إسرائيل)”.
وأضاف: “لا يوجد أي سبب لبقاء أم الفحم (مدينة عربية داخل الخط الأخضر) ضمن (إسرائيل)”.. “المواطنون الذين يرفعون الأعلام السوداء في ذكرى النكبة، عيلهم أن يغادروا، وأتبرع بهم بكل سرور لأبو مازن”.
أما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيبدو أنه بين نارين، حيث يطالبه الناخبون بشق طريق واضح بشأن سياسته تجاه الفلسطينيين، فما أن يسرب تعهداته للداخل بعدم الانسحاب من الضفة الغربية أو القدس المحتلة وعدم تقديم أي تنازلات للفلسطينيين حال فوزه برئاسة الحكومة لفترة ثالثة، حتى يسارع إلى تقديم توضيحات للخارج، فينفي عبر مكتبه صحة التقارير عن تراجعه عن التزام أعلنه عام 2009 في جامعة بار إيلان بالسعي للتوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وكان بيان أصدره متشددون في حزب الليكود أشار إلى أن نتنياهو وعد بعدم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة أو تقديم أي تنازلات للفلسطينيين.
وجاء هذا البيان بعد نشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وثيقة في وقت سابق، أشارت إلى أن نتنياهو تفاوض خلال فترة ولايته السابقة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس على انسحاب واسع من الأراضي التي احتلها الكيان الإسرائيلي عام 67.
المصدر: قناة العالم