أفاد محمد الرابحى مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة انه سيتم فى غضون شهر ماى القادم تركيز شبكة للمراقبة الصحية عن بعد للماء الصالح للشراب.
وأوضح الرابحى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا المشروع الذى تقدر كلفته ب825 الف دينار سيشمل فى مرحلة أولى ولايات اقليم تونس الكبرى فى انتظار تعميمه تدريجيا على مختلف جهات البلاد.
وسيمكن هذا المشروع حسب الرابحى من تجاوز كل المشاكل والاخلالات التى ترافق عملية المراقبة الصحية للماء التى ترتكز حاليا على التنقل والتحول على عين المكان لاخذ عينات.
وقال انه بفضل هذا النظام الجديد للمراقبة الصحية عن بعد وفى وقت حقيقى سيكون التدخل الفورى والفعلى ممكنا بالاضافة الى انه سيتيح توثيق كل المعطيات .
وشدد الرابحى على انه بامكان المواطنين شرب مياه الحنفية لانها لاتشكل من الناحية الجرثومية أى خطر على صحة الانسان موكدا ان مراقبة مياه الحنفية فى تونس تتم بنسبة 100 بالمائة وفى حالة تسجيل اى خلل يتم التدخل بسرعة لمنع التزويد .
وذكر فى هذا السياق بان المنظمة العالمية للصحة تسمح على مستوى التحاليل الجرثومية بان تبلغ نسبة عدم التطابق مع المواصفات المعمول بها 5 بالمائة فى حين تتراوح هذه النسبة فى تونس ما بين 2 و3 بالمائة.
وأشار المسوول الى ان المشكل الحالى يكمن فى تسجيل نقص فى المياه ببعض المناطق يودى فى حالة غياب شروط حفظ الصحة الى امكانية حصول تلوث وانتشار أمراض فيروسية.