مثل تعزيز تواجد المرأة فى الهياكل المهنية الفلاحية وتنمية قدراتها الانتاجية فى قطاع الفلاحة والصيد البحرى ابرز محاور اليوم الوطنى التحسيسى الذى انتظم صباح اليوم الثلاثاء بالمعهد الوطنى للبيداغوجيا والتكوين المستمر الفلاحى بسيدى ثابت من ولاية أريانة ببادرة من الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى وذلك فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة.
وتم خلال اللقاء استعراض دور الهياكل المهنية الفلاحية من شركات تعاونية للخدمات ومجامع تنمية فى تاطير المرأة الفلاحة والاحاطة بها لضمان الامن الغذائى والنهوض بالاقتصاد بتنمية الانتاج الفلاحى وتقليص الفوارق الاجتماعية بين المرأة والرجل بالوسط الريفى.
وأكدت كاتبة الدولة للانتاج الفلاحى أمال النفطى لدى اشرافها على افتتاح فعاليات الملتقى عزم وزارة الفلاحة على تطوير مهام مكتب الاحاطة بالمرأة الريفية ودعم تمثيلياته بالجهات لمزيد دمج المرأة الريفية فى القطاعات الانتاجية وتمكينها من اكتساب المهارات الضرورية لمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية القائمة.
وأشارت بالمناسبة الى ضعف تواجد المرأة بالهياكل الفلاحية لاسباب قالت انها قطاعية وهيكلية بالاساس داعية اياها الى التنظم صلب هيكل مهنى للضغط على كلفة الانتاج وترويج المنتوج الفلاحى وذلك رغم تحسن الموشرات فى المجال بتسجيل انخراط المرأة الفلاحة بنحو 26 هيكلا مهنيا وب6 هياكل مهنية نسائية بحتة.
ويواصل الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى جهوده لتحسيس المرأة بضرورة التنظم صلب الهياكل المهنية الفلاحية حيث أكدت عضو المكتب التنفيذى للاتحاد ايناس بالسعد نقارة تولى الاتحاد فى الفترة الماضية تركيز شركة تعاونية بزغوان وتطاوين للاحاطة بالمرأة الفلاحة وتقديم الدعم اللازم لها لترويج منتوجها وتمكينها من مستلزمات الانتاج.
وتم خلال الملتقى تقديم مداخلات حول أهمية تنظم المرأة الفلاحة وتجربة الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى فى مجال هيكلة المرأة الفلاحة فضلا عن تقديم تجربة جمعية نساء تونسيات للبحث حول التنمية وتجربة ديوان تنمية الغابات والمراعى بباجة فى مجال هيكلة المرأة الفلاحة وخلق موارد الرزق.