ذكرت مصادر كردية أمس الاثنين، أن شابة ألمانية تدعى ايفانا هوفمان قتلت في قرية قرب بلدة تل تمر في شمال شرق سوريا. وأضاف أنها انضمت إلى المقاتلات الكرديات في “وحدات حماية الشعب” قبل شهرين أو ثلاثة. وتخوض القوات الكردية – المدعومة بغارات جوية أمريكية ومقاتلين محليين – معارك ضد تنظيم “داعش” في شمال سوريا بعد استيلاء التنظيم المتشدد على أراض واسعة على طول الحدود مع تركيا.
وأكد نواف خليل، المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في أوروبا مقتل هوفمان في بداية الأسبوع. وأرسل صورة للمرأة بالزي العسكري أمام علم باللونين الأحمر والأصفر الذي يمثل الحزب الشيوعي اللينيني الماركسي في تركيا (MLKP).
وورد مع صورتها صور اثنين من المقاتلين الأجانب قتلا في القتال في صفوف الأكراد في الأسابيع الأخيرة. وحسب مصادر كردية فإن الشابة كانت تنتمي للحزب.
انضمت عشرات النساء من إقليم كردستان إلى صفوف قوات البيشمركة العسكرية النظامية بعد دخول مسلحي تنظيم “داعش” المناطق القريبة من إقليم كردستان.
وحسب هذه المصادر فإن إيفانا هوفمان من أصول أفريقية ألمانية المولد عمرها 19 عاما وأنها انضمت إلى الحزب الشيوعي اللينيني الماركسي في سن صغيرة أثناء إقامتها في ألمانيا. وقال إنها انضمت إلى المقاتلين الأكراد للدفاع عن القرى المسيحية في شمال شرق سوريا بعد هجمات نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووصفها بأنها قناصة ماهرة وقال إنها قتلت في قتال بخط الجبهة. وامتنع مسؤولون ألمان عن التعليق.
والأسبوع الماضي ذكر المرصد الذي يتعقب مجريات الصراع أن أوروبيا آخر قتل وذلك بعد أيام من وفاة أسترالي. وتم تعريف الأوروبي بأنه جندي سابق بمشاة البحرية الملكية البريطانية. ويقدر المرصد بأن أكثر 100 مقاتل غربي انضموا إلى الأكراد في سوريا بينهم أمريكيون وفرنسيون وأسبان وهولنديون ضمن رعايا دول أخرى.
رويترز