تتبخر 55 بالمائة من التساقطات المطرية السنوية التى تسجلها تونس فى حين تعزز 13 بالمائة منها فقط المدخرات السطحية والجوفية وفق ما ابرزه وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى سعد الصديق الاربعاء بتونس.
واضاف فى تدخل له فى الورشة الوطنية للتوعية حول مخرجات مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال افريقيا موينا ان معدل اجمالى حجم الامطار السنوى فى تونس يصل الى 36 كلم مكعب كم3 فيما يبلغ اجمالى موارد البلاد من المياه المتجددة حوالى 26ر4 كم 3/سنة اما الموارد غير المتجددة فتقدر ب 61ر.
كلم3 /سنة مخزنة بالحوض الشمالى الغربى المشترك بين تونس وليبيا والجزائر.
واوضح المنسق الوطنى لمشروع موينا الحبيب الشايب ان المشروع يتمثل فى وضع نظام متابعة وتقييم للموارد المائية فى خمسة بلدان بشمال افريقيا تونس وليبيا والجزائر وموريتانيا ومصر وتتمثل الغاية المنشودة فى اعداد تقارير دورية وطنية حول موشرات قطاع المياه والتى من شانها ان تكون بمثابة مرجعية لاصحاب القرار ابان عملية اخذ القرار فى المجال.
وقال تمكنا حتى الان من جمع كل المعطيات والمعلومات المتصلة بقطاع المياه فى تونس والتى تم ادراجها اثر ذلك ضمن قاعدة بيانات ثرية وذات مصداقية وهو ما من شانه ان يتيح استغلالا افضل لهذه الموارد 0 واشار المنسق الاقليمى لمشروع موينا خالد محمود ابو زيد من جانبه ان المعطيات التى تم تجميعها فى اطار المشروع تهم 15 مجموعة موشرات مثل الماء والاستعمالات والماء والخدمات والماء والسكان والماء والصحة.
وسيعكف المشروع فى مرحلة ثانية على وضع وحدات وطنية تتكفل بمتابعة القطاع وتقييم الانجازات المسجلة مقارنة بالاهداف الوطنية المضبوطة قبل ذلك واهداف الالفية للتنمية.
ويتم تجسيم مشروع موينا الذى اطلق سنة 2011 وخصصت له اعتمادات اجمالية بقيمة 2 مليون اورو وتموله الالية الافريقية للمياه على مستوى كل بلد من خلال الوزارة المكلفة بقطاع المياه.