المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أثارت القضية التي رفعت ضد الاعلامي معز بن غربية ووسيم الحريصي تسائلات عديدة في الأوساط الاعلامية وغيرها نظرا لغموضها بعض الشئ خاصة وأنه الى الآن لا أحد يعرف من الذي رفع القضية ضدها.
وتتمثل وقائع القضية وفق ما أكدّه رجل الأعمال التونسي حمّادي الطويل أنّه تفاجأ بمكالمة هاتفية من الإعلامي معز بن غربية بتاريخ 27 فيفري 2015 و أعلمه بأنّه مستعدّ لمساعدته للعودة إلى التراب التونسي و أقنعه بتمكنيه من إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في الغرض.
وأضاف حمّادي الطويل في تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت 14 مارس 2015 فانّ بن غربية اتصل به يوم 27 فيفري 2015 و قال له ” هاو السيّد الرئيس معاك” و اعتقد أنّه يخاطب “الرئيس ” و عبّر له خلال هذه المكالمة عن “معاناته و منعه من دخول التراب التونسي و المظلمة التي تعرّض لها و أنّه تلقّى من “الرئيس الوهمي” واعدا بإنهاء أزمته قريبا”.
و في ردّه على سؤال حول كيفية اكتشاف خداعه، بيّن حمّادي الطويل أنّ منتحل صفة الرئيس في إشارة إلى الفكاهي وسيم الحريصي شُهر ميقالو طلب منه تسليمه فيديو يدين الإعلامي سمير الوافي ، حينها شكّ في مخاطبه و تساءل “كيف لرئيس جمهورية أن يحارب إعلاميا و يطلب منه طلبا غريبا و تأكد أنّه تعرّض لأكبر عملية تحيّل.”
و بخصوص الفيديو الذي يُدين الإعلامي سمير الوافي،رفض رجل الأعمال التونسي حمّادي الطويل الإدلاء بأي تصريح في الغرض و أكدّ أنّ “ميقالو” اعترف بما نُسب إليه و أنّ معز بن غربية طلب منه تقليد صوت الباجي قائد السبسي و التحيّل عليه.
