أكدت صفحة إفريقية للإعلام التابعة لتنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع على موقعها على التويتر اليوم الاثنين 16 مارس 2015 مقتل الارهابي أحمد الرويسي في ليبيا والمكني بـ أبو زكرياء التونسي.
فمن هو احمد الرويسي ؟
احمد بن محمد بن محمد الرويسي ابن طاوس الورتاني الملقب بـ«الشوكاني» وايضا بـ«أبو زكرياء» بين المحسوبين على هذه التيارات الدينية المتشددة وهو من مواليد 13 أكتوبر1967 والقاطن بسيدي بوفارس سيدي بوسعيد كان يشتغل عرافا مشعوذا قبل الثورة وكان يستقبل حرفاءه وأصدقاءه خاصة من بعض الاعلاميين الذين من بينهم من هو مشهور اليوم ومكتبه كان بشارع باب بنات وشهر بعراف زوجة المخلوع.
كان محسوبا قبل الثورة على تيار في أقصى اليسار الماركسي، وعاش في سوريا لفترة في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ثم اصبح بعد الثورة خاصة في اواخر 2012 وبداية 2013 من أبرز قيادات انصار الشريعة، استهدف عديد القيادات السياسية و الامنية وتحوم حوله شبهات الارتباط بقوى إقليمية و مخابراتية.
ويلقب الرويسي بالصندوق الأسود للمجموعات الإرهابية بتونس، منحرف خطير صادرة في شأنه حوالي عشرة مناشير تفتيش من أجل الانتماء لمجموعة إرهابية والقتل العمد وتهريب الاسلحة النارية وبطاقات جلب صادرة عن احد قضاة التحقيق.
وافلت من الملاحقة ليستقر في مدينة صبراطة الليبية حيث تم احتضانه من مجموعة تسمى «شباب التوحيد»، كما راجت أخبار انشقاقه عن أمير تنظيم أنصار الشريعة «أبو عياض» بعد خلاف بينهما على خلفية وقوف الرويسي وراء أحداث لم تقع استشارة بن حسين فيها على غرار محاولة تفجير نزل في سوسة وأيضا محاولة تفجير روضة آل بورقيبة في المنستيراضافة الى اعترف انه هو من استهدف الشهيد الملازم سقراط الشارني، وساهم في العملية التي استهدفت 6 أعوان من الحرس الوطني في حادثة سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد. و اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
يعرف الرويسي بسوابقه العدلية في العديد من الجنح والجنايات أخطرها مسك واستهلاك وحيازة وملكية بنية الاتجار لمادة مخدرة مدرجة بالجدول “ب” وتكوين عصابة مفسدين لتوريد مادة مخدرة إضافة إلى العنف.
فر من سجن بعد الثورة وانتحل عدة هويات أبرزها أحمد الرويسي(لقبه الصحيح رويسي) وأحمد الجبالي وأحمد بن محمد محمد بن عمر الرويسي والحال أن هويته هي أحمد بن محمد رويسي.
وحسب مصادر أمنية مطلعة فانه اشرف على احد معسكرات التدريب بدرنة الليبية وتدرب على يديه عشرات التونسيين بين سنتي 2012 و2014، كما اشرف على معسكر تدريب يضم عددا من التونسيين.