عمد أحد أنصار حركة “نداء تونس” إلى الإعتداء بالعنف الجسدي على مصور إذاعة “موزاييك أف أم” الخاصّة حسام بوحلي خلال اجتماع بمقر الحركة مساء الإثنين 16 مارس. وأصيب بو حلي بلكمة على مستوى الوجه ولكمة ثانية استهدفت الكاميرا بعد أن تمت محاولة منعه من التصوير على مرحلتين.
وتم في نفس الاطار الاعتداء بالدفع على الصحفي بجريدة “الشروق” الخاصّة عبد الرؤوف بالي عند تدخله لفض الإشكال مما تسبب في تهشم نظارته.
وقال بوحلي لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة ” كنت بصدد تصوير مناوشة حصلت خلال اجتماع حركة نداء تونس فتوجه نحوى أحد الأنصار وطلب مني إنزال الكاميرا وعندما تشبثت بحقي في التصوير توجه نحوي شخص آخر مجددا فوضع يده أمام الكاميرا وطالبني يإيقاف التصوير مؤكدا أن الأمر غير مسموح بتصويره ونشره فتشبثت بحقي في التصوير مجددا ، وعند مواصلتي لعملي تلقيت لكمة على مستوى الوجه من أحد الأنصار المتواجدين بالمكان أعقبتها لكمة ثانية استهدفت الكاميرا كما عمدت مجموعة من الحاضرين إلى دفعي ومنعي من العمل”.
من جهته أوضح الصحفي بجريدة “الشروق” عبد الرؤوف بالي :”حاولت التدخل لفض الإشكال الحاصل والدفاع عن الزميل فعمد المتواجدون إلى دفعي وابعادي ما تسبب في كسر نظارتي”.
وقد تم انهاء هذه الحادثة بتدخل الأمن المكلف بحماية المقرّ ليواصل بوحلي عمله.
ان مركز تونس لحرية الصحافة اذ يستنكر هذا الاعتداء فهو يدعو حزب “نداء تونس” لتحديد مسؤولية المعتدين ويذكر ان تكرار مثل هذه الانتهاكات المادية والمعنوية جريمة في حق الاعلاميين ، كما انها لا تعطي انطباعا جيدا عن سياسة الحزب وعلاقته بالاعلام والاعلاميين