عبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان له عن استنكاره للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قصر باردو يوم الإربعاء 18 مارس 2015 والتي خلّفت عدد كبيرا من الضحايا، بين قتلى وجرحى، من المدنيّين التونسيّين والأجانب، ومن الأمنيّين.
وجاء في نص البيان ان الحزب يستنكر هذه العمليّة المارقة التي استهدفت رمزا لسيادة البلاد ولتاريخها ولحضارتها وقطاعا حيويا لاقتصادها ويترحم على أرواح ضحايا هذه الجريمة النكراء ويتقدّم بخالص تعازيه إلى عائلاتهم ويتمنّى الشفاء العاجل للجرحى.
وتقدم الحزب بتعازيه و بتحيّة إكبار للقوّات الأمنيّة التي ساهمت في تحرير الرهائن وفي القضاء على العناصر الإرهابيّة وينحني بكل خشوع امام روح الشهيد أيمن مرجان الذي وهب حياته للدفاع عن الوطن.
وفي ذات البيان اعلن تعاطفه التام مع العائلات التونسية والأجنبيّة التي كانت متواجدة في مسرح الجريمة ومع متساكني منطقة باردو مشددا على أن دحر الإرهاب يتطلّب مقاربة متعدّدة الأبعاد وإرادة سياسيّة جادّة ويدعو الحكومة إلى مزيد اليقظة والجديّة وعدم التلكّع في مقاومة الإرهاب وإلى تحمّل مسؤولياتها كاملة في القضاءعلى أسبابه واجتثاثه من جذوره.
وفي من جهة أخرى طالب مجلس نواب الشعب بالإسراع في المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال مؤكدا من جانبه على أن الشعب التونسي بوحدته وبتضامنه وبإرادته سيدحر الإرهابيّين الخونة مهما إشتدّ إجرامهم وبطشهم بالمدنيّين العزّل وعدائهم للوطن.
وفي ختام البيان دعا الحزب جميع المواطنين والمواطنات وكلّ مكوّنات المشهد السياسي والمدني المؤمنة بمبادئ الديمقراطية وبقيم الجمهورية والمناهضة للإرهاب إلى النزول بكثافة يوم 20 مارس 2015 بمناسبة عيد الاستقلال في مسيرة وطنيّة من أجل الجمهوريّة، للدفاع عن تونس والذود عن أمنها واستقلالها، رافعين الأعلام الوطنية دون غيرها.