أسفر هجوم ارهابي استهدف يوم امس حافلات للسياح بمتحف باردو عن مقتل 22 شخصا وجرح 42 آخرين ووفق ما اكده شهود عيان للمصدر فان مدخل المتحف لم يكن مؤمنا بعناصر الحراسة عندما دخل الارهابيين.
وقال شهود عيان ان الارهابيين دخلا بزي مدني وكانا يحملان حقيبة وفجأة قام أحدهما بركض نحو احدى الحفالات السياحية واستل سلاح كلاشنكوف ووجه نحو السياح مشيرا انهما في البداية ألقوا نظرة على مدخل المتحف ثم دخلا.
ومن جانبه قال أحد سواق الحافلات الثلاث التي كانت تقل السياح أنه رأى شاب يحمل سلاح ولكنه اعتقده في البداية لعبة ثم قال أن هذا الأخير وجه سلاحه للسياح وانهال عليهم بالرصاص.
وقد أكد احد العالمين بـالمتحف في تصريح للمصدر أنه رأى احد الارهابيين يطلق النار على طفل صغير أجنبي لا يتجاوز عمره 6 سنوات وهو يركض رفقة أمه.
ومن جانبها اكدت مصادر أمنية مقتل سائحة رفقة طفلها الصغير في حين نجا الأب.
ويذكر أن العملية الارهابية التي استهدفت متحف باردو انتهت بقضاء قوات الأمن على الارهابيين الذين احتجزا في البداية عدد كبير من السياح كرهائن ثم قتلوا منهم وأصابوا منهم آخرين.
وكانت وزارتا الداخلية والصحة قد اعلنتا مساء امس ان حصيلة الهجوم الارهابي بباردو قد ارتفعت الى 22 قتيلا من بينهم تونسيين أحدهما عون أمن وجرح 42 آخرين في حين تم انقاد 92 سائحا.
وعن جنسيات القتلى أوضحت مصادر طبية أن السياح الـ20 القتلى هم واحد من جنوب افريقيا والبقية من جنسيات فرنسية وبولونية وايطالية.
la llirhab tunis hera