طالب الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادى بالجبهة الشعبية زياد الاخضر حركة النهضة ب القيام بنقد ذاتى والتعبير عن استعدادها لمراجعة أطروحاتها حتى تكون حسب قوله حركة مدنية تقر بالديمقراطية والتعدد والاختلاف داخل المجتمع التونسى .
وأكد الاخضر خلال ندوة صحفية عقدتها الجبهة الشعبية اليوم الخميس بالعاصمة غداة العملية الارهابية التى استهدفت متحف باردو أنه فى صورة قيام حركة النهضة بتوضيح موقفها عندها يمكن الحديث عن وحدة بين الجبهة والنهضة .
الى ذلك اعتبر القيادى بالجبهة أن حركة النهضة ما زالت لم تفصل الى حد اليوم بين الجانب السياسى والجانب الدعوى الذى قال انها تستعمله من أجل ابتزاز مشاعر التونسيين .
وبين أن الخلاف القائم بين الجبهة الشعبية وحركة النهضة يعود الى تفسير ظاهرة الارهاب ومواقف كلا الحزبين ازاءها منتقدا فى هذا الصدد قيام النهضة باستقبال من أسماهم ب باعثى الارهاب على غرار الشيوخ المويدين للفكر التكفيرى على حد تعبيره.
على صعيد اخر أكد زياد الاخضر أن الجبهة الشعبية تحمل النهضة فى فترة حكم الترويكا المسوولية السياسية والاخلاقية عن اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البرهمى خاصة وأن الحكومة لم تتخذ وفق تقديره الاجراءات الضرورية لحماية الشهيد البراهمى رغم ورود برقية على وزارة الداخلية تعلمها بأنه مستهدف.