تحول وزير الخارجية والتعاون الدولى الفرنسى لوران فابوس أمس الاربعاء الى مقر السفارة التونسية بباريس أين عقد ندوة صحفية مشتركة مع نظيره التونسى الطيب البكوش بحضور عدد هام من ممثلى وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية تعبيرا عن تضامنه الشخصى وتضامن الشعب والحكومة الفرنسيين مع تونس على اثر الهجوم الارهابى على متحف باردو.
واعتبر البكوش ان الهجوم الارهابى الغادر يستهدف التجربة الديمقراطية التونسية موضحا انه رغم فداحة حصيلته فان تونس ستواصل التقدم على درب الديمقراطية ومحاربة الارهاب قائلا فى هذا الصدد الارهاب لا مستقبل له فى تونس.
من جهته جدد فابيوس تضامن بلاده مع تونس ومع دول وعائلات الضحايا والمصابين مشيرا الى ان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الباجى قائد السبسى للتعبير له عن تضامن فرنسا مع تونس ومساندتها لها فى هذه المحنة حسب ماجاء فى بيان لوزارة الخارجية التونسية.
واكد فابيوس ايضا ان الارهابيين ارادوا استهداف الانجاز الذى حققه الشعب التونسى معربا عن قناعته فى قدرة التونسيين الذين تتجذر بداخلهم قيم الديمقراطية على تجاوز هذه المحنة قائلا فى هذا الصدد على الارهابيين ان يدركوا اكثر من اى وقت مضى بان فرنسا هى صديقة تونس ومتضامنة معها .
وفى رده على اسئلة الصحفيين بين الطيب البكوش ان الارهابيين كانوا يخططون لاستهداف مجلس نواب الشعب نظرا لرمزيته خاصة وانه كان بصدد مناقشة مشروع قانون مكافحة الارهاب وغسل الاموال وفق ذات البلاغ.