أعلنت وزارة الشوون الخارجية أن الهجوم الارهابى المقيت الذى استهدف الاربعاء المتحف الوطنى بباردو أسفر حسب المعطيات المتوفرة لديها الى حد عشية اليوم الخميس عن وفاة 20 سائحا وقع تحديد جنسيات 13 منهم وهم من بلدان مختلفة اليابان ايطاليا فرنسا كولومبيا اسبانيا بولونيا أستراليا بريطانيا وبلجيكا و7 اخرين لا تزال عملية تحديد هوياتهم جارية.
وذكرت الخارجية فى بلاغ لها أن هذا الهجوم خلف أيضا 43 جريحا معظمهم من السياح الاجانب وهم 13 ايطالى و6 فرنسيين و4 يابانيين و2 من جنوب افريقيا وبولونى واحد وروسى واحد هذا الى جانب الخسائر المسجلة فى صفوف أبرياء من المواطنين التونسيين.
وضمنت وزارة الشوون الخارجية بلاغها أحر التعازى وأصدق عبارات التعاطف والمواساة لعائلات كل الضحايا الابرياء الذين سقطوا بفعل هذه الجريمة النكراء والى حكومات وشعوب البلدان التى ينتمى اليها السياح الذين لقوا حتفهم متقدمة أيضا بأصدق عبارات التعازى والمواساة لعائلات الضحايا التونسيين .
وشددت وزارة الشوون الخارجية على أن تونس عاقدة العزم على تجاوز هذه المحنة والمضى قدما نحو بناء ديمقراطيتها الناشئة بفضل ارادة شعبها وتصميمه على مجابهة افة الارهاب والقضاء عليها معتمدة فى ذلك على مواردها الذاتية وعلى علاقات التعاون والتنسيق التى تربطها بالدول الشقيقة والصديقة وبالمنظمات الاقليمية والدولية وفق نص البلاغ.