حزب المسار يعتبر أن الاهداف الاساسية للثورة لم تتحقق بعد وأن المسار الانتقالى بقى متعثرا

اعتبر حزب المسار الديمقراطى الاجتماعى ان الاهداف الاساسية التى قامت من أجلها ثورة الحرية والكرامة لم تتحقق بعد وبقى المسار الانتقالى متعثرا ومصطدما بصعوبات موضوعية وبمصالح ذاتية مرتبطة بالمال الفاسد وشبكات التهريب. وشدد الحزب فى بيان له اليوم الجمعة بمناسبة احياء الذكرى 59 للاستقلال على أن توفير شروط النجاح لاستكمال مسار الانتقال الديمقراطى يتطلب تفعيل العدالة الانتقالية وترسيخ الحوكمة الرشيدة للقطع التام مع ممارسات الفساد والاستبداد.
ودعا موسسات الدولة الى توجيه اهتمامها الاول الى مقاومة الارهاب عبر وضع استراتجية شاملة وارساء اليات ناجعة للتجاوب مع مشاغل الشباب والقضاء على بور التوتر والفقر فى البلاد وتقليص الفوارق الاجتماعية.
وأكد الحزب أن الوضع الدقيق الذى تعيشه البلاد يتطلب من القوى المدنية والسياسية وقفة حازمة ووحدة وطنية صماء تكون مبنية على نقد ذاتى حقيقى وقائمة على مبادى الديمقراطية وقيم الجمهورية والمناهضة الصادقة للارهاب.
ولاحظ ان الاحتفال بذكرى الاستقلال هذه السنة يكتسى صبغة استثنائية فى ظل الفاجعة التى المت بالبلاد نتيجة الهجوم الارهابى على متحف باردو معربا عن امتنانه لما بذلته قوات الامن والجيش الوطنيين والسلك الطبى من جهد بطولى.