أعربت الجمعية التونسية لقدامى السفراء والقناصل العامين عن استنكارها وادانتها للاعتداء الوحشى على المتحف الوطنى بباردو الاربعاء الماضى والذى أسفر عن عدد من القتلى والجرحى معظمهم من السياح واستهدف رمزا رفيعا لعمق تونس الحضارى وشواهدها الخالدة قصد النيل من أمنها واستقرارها وضرب اقتصادها .
واكدت الجمعية فى بيان لها اليوم السبت ان ارساء حراك تضامن وتحالف شمال افريقى ومتوسطى صميمى أضحى ضرورة لا مناص منها للتصدى لما وصفته ب الوباء المهلك والمضاد لكل مقومات التمدن الحضارى والمخرب لكل أسس التعايش السلمى والتعاون والتضامن بين الامم 0 ولاحظت ان بلدان شمال افريقيا تقع فى عين العاصفة الارهابية بما يحملها مسوولية جماعية لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة بكل صرامة وبالمستويين النوعى والكمى المناسبين ودون تأخير أو تراخ مبنى على حسابات ضيقة حسب تقديرها.
وعبرت الجمعية عن مساندتها لموسستى الامن والجيش الوطنيين وتقديرها لجهدهما الدووب فى التصدى لكل قوى الارهاب والتدمير متوجهة بخالص تعازيها ومشاعر مواساتها لاهالى ضحايا الحادثة.