المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تضاعفت اعداد المواكبين لسهرات الدورة الاولى لتظاهرة سيكاجاز بفضاء القصبة الاثرى بالكاف حيث تابع جمهور كبير من شباب الجهة العرض الثانى لهذه التظاهرة الذى احياه كل من ابراهيم شيدة من تونس وعزيز سحماوى من المغرب رقص تصفيق هتاف موسيقى سمات سهرة مساء امس السبت التى اهتزت فيها جدران فضاء القصبة الذى شهد عودة الحياة اليه بعد اختياره من قبل جمعية ثقافة وتنمية لاحتضان سهرات سيكاجاز تفاعل الشباب الحاضر بكثافة مع ما قدمته مجموعة ابراهيم شيدة الموسيقية التى عزفت وغنت باقة من اشهر اغانى الريقاى الصاخبة واقتسم الجميع لحظات من الصرخ والبهجة بعيدا عن صخب النهار ومشاغل الحياة.
ونجح ابراهيم شيدة فى تحويل الفضاء الى حلبة رقص تواصل دون انقطاع لاكثر من ساعة.
وكان هذا الفنان الشاب من ابناء الجهة احد اكتشافات هذه التظاهرة الفنية.
وبعد استراحة قصيرة اعتلت الركح مجموعة الفنان المغربى عزيز سحماوى لتقدم توليفة من اغانى القناوة وهى موسيقى تحاكى موسيقى الاسطنبالى تفاعل معها الحاضرون انبهر عزيز سحماوى بحماسة الشباب الحاضر حوله وقال وهو الذى يزور الكاف لاول مرة /سعدت بلقاء ابناء الكاف واكتشفت فيهم حبهم الكبير للحياة وعشقهم للموسيقى بمختلف انماطها/ سهرة اخرى من سهرات الدورة الاولى لتظاهرة سيكاجاز ستبقى خالدة فى اذهان كل من حضرها فى انتظار العرض الاختتامى الذى سيحييه مساء اليوم الاحد الفنان الامريكى دافيد موراى والذى ينتظر ان يقدم بالمناسبة ايقاعات امريكية وكوبية وافريقية ستوديها الفرقة الموسيقية لمجموعة علياء السلامى ومالك لخوة.
