وسط أجواء احتفالية اختتمت مساء الاحد سهرات الدورة الاولى لتظاهرة سيكاجاز التى احتضنها على امتداد ثلاثة أيام فضاء القصبة الاثرى بمدينة الكاف.
بداية السهرة كانت مع الثنائى التونسى مالك الاخوة وعلياء السلامى اللذين قدما باقة من المعزوفات من المدونة الكلاسيكية لموسيقى الجاز وتوليفة من الاغانى أدتها علياء السلامى المعروفة بصوتها الاوبرالى وقد استمتع الجمهور الحاضر بنبرات صوت هذه الفنانة التى رحلت به الى عوالم السحر والخيال.
الجزء الثانى من العرض أمنه عازف الساكسوفون الامريكى ديفد مورى الذى أصر على القدوم الى تونس والالتقاء بجمهور الكاف رافضا الغاء العرض على اثر الهجوم الارهابى الذى جد بباردو أياما قليلة قبل انطلاق التظاهرة.
صفق الشباب الحاضر لهذا الفنان الذى عزف على الته نغمات انسابت منها للتطغى على بقية الالات البيانو والقيتار والكونترباص التى تبرز قدرة دفيد مورى على عزف الوان متعددة من الجاز سهرات الدورة الاولى لتظاهرة سيكاجاز بالكاف كانت ناجحة على مستوى الاقبال الجماهيرى الكبير والعروض الموسيقية المتميزة وكانت أيضا رسالة مفتوحة مفادها أن الفن والموسيقى وسيلة لمقاومة الارهاب والفكر الظلامى.