أصدرت محكمة مغربية حكما بالسجن ثماني سنوات على جندي إسباني سابق، بعد إدانته بقيادة خلية كانت تخطط لشن “أعمال إرهابية” في المملكة المغربية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
كما حكمت على 17 عضوا آخرين في الخلية، التي تم تفكيكها في يناير 2014، بالسجن لفترات تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات بسبب نشاطاتهم، وخصوصا في المناطق الشمالية من البلاد.
وكان الجندي، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، عمل في مليلية، الجيب الإسباني على ساحل المغرب المتوسطي. وقالت السلطات المغربية إنه بعد أن ترك الجيش، انضم الى تنظيم القاعدة وحارب في أفغانستان.
ووجهت إلى أعضاء الخلية الـ18 تهمة تشكيل مجموعة إجرامية تهدف إلى شن أعمال إرهابية وتهمة الانتماء إلى منظمة دينية محظورة وعقد اجتماعات عامة بدون إذن.
وطبقا للإحصاءات الرسمية فإن نحو 1500 مغربي يحاربون أو حاربوا في صفوف منظمات جهادية مثل تنظيم “داعش”، وتسعى الرباط بشكل حثيث إلى تفكيك الخلايا المسلحة هذه. وفي الأشهر الأخيرة، حُكم على عشرات بالسجن بتهم الإرهاب.