المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اجتمعت خلية الازمة مساء الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة وتدارست تداعيات وملابسات العملية الارهابية التى استهدفت الاربعاء الماضى متحف باردو وخلفت قتلى وجرحى فى صفوف التونسيين والسياح الاجانب.
واستعرضت الخلية التى ترأسها رئيس الحكومة الحبيب الصيد بحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطنى وعدد من الاطارات الامنية والعسكرية الوضع الامنى العام فى البلاد واقرت جملة من الاجراءات من بينها دعم حماية المناطق السياحية فى كامل تراب الجمهورية احكام مراقبة دخول المدن ومخارجها توسيع النسيج الامنى ليشمل كافة الموسسات العمومية والمناطق الحساسة دعوة الموسسات العمومية الى تفعيل منظومة التأمين الذاتى التسريع فى انجاز منظومة المراقبة الالكترونية للفضاءات العامة بمدينة تونس لتشمل فى مرحلة ثانية مدنا اخرى تشديد المراقبة على الشريط الحدودى مع ليبيا بحواجز مادية الاستعداد لمواجهة تطورات الوضع فى ليبيا وتداعياته الانسانية تنظيم اجتماعات دورية على المستويين المركزى والجهوى بين الموسستين الامنية والعسكرية لمزيد التنسيق واحكام عمليات التدخل مواصلة العمل على تجفيف منابع الارهاب.
غلق المساجد التى بنيت بطريقة فوضوية ودون ترخيص فى انتظار تسوية وضعياتها القانونية.
استرجاع كافة الجوامع والمساجد التى بقيت خاج سيطرة الدولة والتى يعتلى منابرها اناس يبثون خطابا تكفيريا يحث على الكراهية و البغضاء.
مواصلة تطهير محيط المساجد من الانتصاب الفوضوى.
من جهة اخرى اعتبرت خلية الازمة ان تونس فى حالة حرب على الارهاب بما يستدعى تضافر الجهود بين الموسسات الامنية والعسكرية والقضائية.
وقررت الخلية ابقاء اجتماعها مفتوحا لمتابعة الوضع الامنى بالبلاد واتخاذ الاجراءات اللازمة عند الاقتضاء فى الابان.
