أعلنت شركة سيانوجين Cyanogen، المتخصصة في تطوير نسخة نظام تشغيل للأجهزة الذكية معدلة من اندرويد، عن الحصول على 80 مليون دولار أمريكي خلال دورة الاستثمارات الأخيرة لها حسب ما جاء في البوابة التقنية العربية.
وضمت قائمة المستثمرين في شركة سيانوجين خلال دورتها الاستثمارية الأخيرة، أسماء لشركات كبيرة في مجال التقنية والاتصالات والمال، إلى جانب مجموعة من رجال الأعمال البارزين.
وكشفت سيانوجين، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، أن شركتي “تويتر فنشرز” الذراع الاستثماري لشركة تويتر، وكوالكوم كانا من ضمن المستثمرين، إلى جانب شركة Smartfren الإندونيسية للاتصالات.
وأضافت سيانوجين أن رجل الأعمال الأمريكي الشهير، روبرت مردوخ، كان أيضا من ضمن المستثمرين، إضافة إلى الملياردير الهندي، عظيم بريمجي، عبر شركته “بريمجي إنفست”، والمستثمر الإسرائيلي، آفيف نيفو، والذي يعد أحد أكبر المساهمين في شركة تايم وارنر الإعلامية الأمريكية.
وأشارت الشركة إلى أن شركات “تليفونيكا فنشرز” و”إندكس فنشرز” و”أكسس اندستريز” الاستثمارية شاركا كذلك باستثمارات في الدورة الأخيرة، وذلك بجوار مجموعة شركات أخرى تحفظت على نشر أسمائهم في الوقت الحالي.
وقالت سيانوجين، تعليقا على ما وصفتها بالدورة الاستثمارية الناجحة، أن تلك الاستثمارات ستزيد من التزامها بكسر كافة العوائق التي تمنع من جعل نظام أندرويد مفتوحا بالكامل، وتساهم في تطويره أكثر بعيدا عن جوجل.
وكان كيرت ماكماستر، الرئيس التنفيذي لشركة سيانوجين، قد أعلن عن مساعي شركته المستقبلية في يناير الماضي، مؤكدا أن شركته ستطرح خلال السنوات القليلة المقبلة نسخة معدلة ومفتوحة من نظام اندرويد لا تملك جوجل أي سيطرة عليها.
هذا، ووعدت سيانوجين خلال بيانها بأن يتم طرح هذا العام هواتف ذكية تعمل بشكل مسبق بنظام التشغيل مفتوح المصدر الذي تطوره، والقائم على اندرويد، وذلك في عدة أماكن حول العالم، وهو النظام الذي يستخدمه حاليا ما يزيد عن 50 مليون مستخدم في 190 دولة حول العالم.
ويذكر أن نسخ سيانوجين المعدلة الحالية لازالت تعتمد على بعض من الخدمات التي تقدمها جوجل كباقة تطبيقات خدماتها الرئيسية، وأبرزها متجر “جوجل بلاي”، إلا أن الشركة في طريقها هذا العام لتوفير متجر خاص للتطبيقات لنظامها لجميع مستخدميها حول العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن بحصول سيانوجين على استثمارات بقيمة 80 مليون دولارا قد ارتفعت قيمة الشركة السوقية، حيث زعم محللون أن تلك الاستثمارات ساهمت في جعل قيمة الشركة تتراوح ما بين 500 مليون دولار أمريكي ومليار دولارا.