انطقت صباح اليوم الاربعاء فى أحد الفضاءات السياحية بمدينة تطاوين أشغال الموتمر العالمى الاول لرسم الخرائط والتحليل الفضائى للموشرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من اجل التنمية المستديمة المحلية والجهوية.
ويتواصل هذا الموتمر الذى تنظمه الجمعية التونسية للجيوماتيك بالتعاون مع قرية العلوم بتطاوين والجمعية المغربية للجيوماتيين الشباب اليوم وغدا ويختتم فى اليوم الثالث برحلة سياحية للمشاركين تشمل عديد المواقع الجيولوجية والغنية بالموارد الطبيعيةوالانشائية.
وتضمنت الجلسة العلمية صباح اليوم عديدالمداخلات العلمية لمشاركين من تونس والمغرب من ضمنها مداخلة قدمها الخبير والدكتور البنينى ميشال بوكو المتحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2007 وسيتعاقب الباحثون من فرنسا وكندا والمغرب والجزائر وساحل العاج والبينين اضافة الى عدة خبراء من ديوان قيس الاراضى ورسم الخرائط على تأثيث المداخلات المبرمجة فى الموتمر العلمى.
وذكر رئيس الجمعية التونسية للجيوماتيك أن هذا اللقاء العلمى والاكاديمى يهدف الى تطويرالسبل الكفيلة بحسن استغلال وتوظيف الخيرات الطبيعية فى أقرب الاجال اضافة الى تحقيق القيمة الثابتة لاى منطقة فى بلادنا والسعى الى بعث برامج لابراز الثروات الطبيعيةمن خلال الخرائط الرقمية ونشرها على شبكة الواب من ناحيته أشار صاحب جائزة نوبل للسلام ميشال بوكو فى تصريح لمراسل الى أهمية الخرائط الرقمية فى الاستفادة من المواقع الثرية بالموارد الطبيعية والاستفادة من المعطيات الفنية المتاحة علىالشبكة العنكبوتية ووضعها على ذمة العموم من أجل حسن الاستفادة من المعطيات المتوفرة من المعطى التفاعلى للخرائط الرقمية وتحديث معطياتها بصفة الية وسريعة.
وذكر مدير قرية العلوم بتطاوين سليمان سديرات أن القرية تضطلع بدورين واحد داخل أسوارها والثانى خارجها مثل هذا الموتر الذى نسعى من خلاله الى نشر الثقافة العلمية فى صفوف المجتمع وهو فرصة لتبادل الافكار حول الموشرات الاقتصادجية والبيئية والسياحية وخارطة الموارد الطبيعية فى المجالين الاقليمى والمحلى بحسب قوله.
وأضاف أنه يعتبر هذا الموتمر فرصة لتلاقح الافكار بين وحدات البحث فى بلادنا وفى الخارج راجياأن يكون للموتمر التأثير الطيب على دراسة الامكانات والموارد الطبيعية فى ولاية تطاوين الممتدة على ربع المساحة الوطنية