أكد وزير التكوين المهنى والتشغيل زياد العذارى مساء اليوم الاربعاء ضرورة مواصلة اعتماد المنوال التشاركى بين منظومة التكوين المهنى وقطاع الانتاج بهدف تنمية الموارد البشرية واستحثاث فرص التكوين والتأهيل والادماج المهنى فى قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
وقال الوزير فى اللقاء الذى جمعه بمقر الوزارة برئيس الجامعة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال التابعة عن الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية قيس السلامى والوفد المرافق له انه من الاهمية بمكان الارتقاء بمجال الشراكة الى مستويات أكثر فاعلية ونجاعة بهدف المساهمة فى توجيه منوال التنمية نحو الاستثمار فى القيمة المضافة العالية لتشغيل أصحاب الشهائد العليا.
وتم بالمناسبة الاتفاق على تعيين مخاطب وحيد يمثل وزارة التكوين المهنى والتشغيل من الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل لتنسيق الشراكة وتوفير المعلومة وتذليل الصعوبات المتعلقة بالاجراءات الادارية الخاصة بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاطارية مع الجامعة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأفاد العذارى أن الوزارة انطلقت بالشراكة مع منظمة الاعراف فى تنفيذ برنامجى دعم التشغيل وتحسين التشغيلية اللذين سيعوضان تدريجيا أكثر من 40 الية تشغيل هشة.
واعتبر أن برنامج صك دعم التشغيل خطوة ومساهمة من الوزارة للتأسيس لسياسة قطاعية للتشغيل تعطى الاولوية للقطاعات ذات المحتوى المعرفى الرفيع من شأنها المساعدة على تشغيل خريجى الجامعات.
ومن جهته أكد السيد قيس السلامى التزام الجامعة بدعم مجهودات الوزارة فى مجال تنفيذ استراتيجية اصلاح المنظومة الوطنية للتكوين المهنى والمساهمة فى تطوير كفاءات المكونين وتنفيذ وتقييم برنامج التكوين المستمر فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.