“لا شيء يدعونا للاعتقاد ان حادث تحطم الطائرة عملاً إرهابياً”، هذا ما يجمع عليه المحققون حتى اللحظة رغم تسريب خبر الاشتباه برغبة مساعد الطيار الألماني ادرياس لوبيتز (28 سنة) بتدمير الطائرة، عبر إقفاله قمرة القيادة امام قائد الطيارة والضغط على زر الهبوط حسب ماجاء في صحيفة النهار اللبنانية .
وفي المعلومات انه تم توظيف اندرياس في سبتمبر سنة 2013، وأعلنت شركة “لوفتاهنزا” أنه أنجز 630 ساعة طيران، وقد تلقى التعليم في مركز الشركة التدريبي. وبحسب أحد المحققين، “ليس هناك أي سبب لمنع قائد الطائرة من الدخول الى القمرة… من هنا يمكن الاستنتاج ان مساعد الطيار سمح إرادياً للطائرة بالسقوط”.
في المقابل، أجمع عارفو قائد الطائرة على صفاته المهنية الممتازة وجديته في العمل وعلى أنه من أفضل قائدي الطائرات في الشركة.
وقالت شركة “لوفتاهنزا” ان مساعد الطيار توقف عن التعليم لمدة ثلاثة أشهر، و”لم يكن هذا الأمر استثنائياً، كما لا يمكن معرفة السبب الذي دفعه الى هذا القرار”.
وأضافت الشركة انها تجري “فحوصات طبيّة دورية يخضع لها الطيارون ومساعدوهم، وذلك للتأكد إن كان أحدهم في حال لا تخوّله من الطيران”.
مقالات ذات علاقة :