المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أوضح رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر أن مقاطعة بعض الاحزاب السياسية للمسيرة الوطنية والدولية ضد الارهاب المقررة غدا الاحد هى بمثابة موقف من مشاركة اطراف فى هذه المسيرة وليست دعوة الى مقاطعة مبدأ التضامن الوطنى مبينا أنه اتصل بالناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامى وتحادث معه فى هذا الشأن.
وذكر الناصر بأن الصفوف الامامية للمسيرة ستضم روساء دول من بينهم فرنسا وفلسطين وبولونيا والغابون ورئيس الحكومة الايطالية ورئيس البرلمان الاوروبى ورئيس البرلمان العربى ورئيسى البرلمان الجزائرى والايطالى مشيرا الى أن تم توجيه دعوة الى رئيس الحكومة الليبية.
وأضاف انه ستشارك فى المسيرة وفود من مصر والامارات والكويت وغيرها من الدول العربية الى جانب المنظمات النقابية ومنظمة الاعراف ورئيس المنظمة العربية للسياحة.
واعتبر أن هذه المسيرة التى تكرس التضامن الدولى هى مبعث اعتزاز وفخر لتونس قائلا فى هذا الصدد ان حضور هذه الوفود العربية والاجنبية يعود الى توفق تونس فى اختيار الطريق الصحيح وارساء نظام جديد يحمى الحقوق والحريات كما يترجم وعى المشاركين بأنهم بموازرة تونس يدعمون التضامن الدولى لمكافحة ظاهرة الارهاب باعتباره عدوا وخطرا مشتركا . وذكر محمد الناصر بأن المسيرة الشعبية تنطلق من باب سعدون وتلتحم فى باردو بالوفود الاجنبية لتتواصل الى حدود المتحف وتنتهى بتدشين النصب التذكارى موجها رسالة الى الشعب التونسى مفادها أن الوحدة والتضامن فى هذه المناسبة هى درع تونس وسلاحها وقوتها واجابتها على العملية الارهابية . يذكر ان الجبهة الشعبية أعلنت خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم السبت بالعاصمة عن عدم مشاركتها فى المسيرة الوطنية الدولية ضد الارهاب المزمع تنظيمها غدا الاحد باعتبارها ستشهد مشاركة أطراف سياسية ساندت الارهاب فى تونس وساهمت فى الاغتيالات السياسية التى ذهب ضحيتها الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى حسب تعبير الناطق الرسمى باسم الجبهة حمة الهمامى.
