قال رئيس نادى تونس للتنس سليمان الزبيدى اليوم السبت ان قرار اتحاد لاعبى التنس المحترفين ا تى بى بالغاء دورة تونس المفتوحة 2015 على خلفية الهجوم المسلح على متحف باردو يعتبر قرارا مجحفا وظالما ومفاجا ولا مبر له من قبل ا تى بى . واكد خلال ندوة صحفية صباح اليوم بمقر النادى على ان هيئة النادى قامت بالاتصالات اللازمة مع مسوولى هيئة جمعية لاعبى التنسى المحترفين اى تى بى المشرف على تنظيم الدورة بعد الاعلام بقرار الالغاء وذلك بغية الاستفسار عن دواعى القرار واقناع مسوولى الهيكل الدولى للاعبى التنس المحترفين بهدف اثنائهم عن القرار وطمانتهم على قدرة السلطات التونسية على توفيرالحماية الامنية اللازمة للمشاركين لكن هذه الهيئة وعدت فى مناسبة اولى شفاهيا باعادة النظر فى الموضوع لكنها اعلنت يوم الخميس قرارها النهائى بالغاء الدورة.
واعرب عن استغرابه من القرار مشيرا الى ان تونس تستضيف بنجاح عدة تظاهرات رياضية وثفاقية واجتماعية دولية خلال هذه الايام مبرزا ما عرفه الاسبوع الماضى من نشطة مكثفة للتنس الافريقى والدولى فى بلادنا بمناسبة انتخابات الاتحاد الافريقى للتنس واجتماعات مكتب الاتحاد الدولى للتنس وتنظيم البطولة الافرقية للشبان.
ومن جهة اخرى قال الزبيدى انه سيتم العمل على انجاح دورة تونس المفتوحة للفتيات فى التنس المقررة من 4 الى 9 ماى المقبل مضيفا ان تنظيم هذه الدروة سيكون فرصة لاظهار قدرة تونس على استضافة كبرى التظاهرات الرياضية عامة والتنس بالخصوص معربا عن امتنانه لوزارة الداخلية ومختلف الهيئات المعنية التى تعمل جاهدة على توفير افضل ظروف التنظيم.
واضاف انه يتم التفكير فى دعوة بعض نجوم التنس العالميين بالمناسبة لخوض مباريات استعراضية على هامش دورة تونس المفتوحة للسيدات للبرهنة على توفر الظروف الطيبة للتنظيم واكد على ضروة العمل من اجل تجميع مواقف المساندة للتنس التونسى معربا عن امتنانه لدور رئيس الاتحاد الافريقى ورئيس الاتحاد الدولى للتنس فى دعم مساعى نادى تونس للتنس لاقرار تنظيم الدورة فى موعدها رغم ان جمعية لاعبى التنس المحترفين اصرت على قرار الالغاء ومن جهتها اعربت سلمى المولهى رئيس الجامعة التونسية للتنس عن اسفها لقرار الغاء الدورة وتساءلت عن مدى مصداقية القرار وعما اذا كانت ا تى بى ستتخذ نفس القرار لو تعلق الامر ببلد اوروبى اخر يعرف وضعية مماثلة مشيرة الى ان الهجمات الارهابية مست عدة دول لكن التظاهرات الرياضية لم تلغ فيها.