تحت شعار بوحدتنا ننتصر على الارهاب : مسيرة وطنية ودولية كبرى الاحد ضد الارهاب

ستكون تونس منتصف نهار اليوم الاحد محط أنظار العالم بأسره باحتضانها مسيرة دولية كبرى لمناهضة الارهاب بمشاركة واسعة لكل مكونات الساحة الوطنية السياسية والمدنية والمواطنين الى جانب عدد من القادة وكبار المسوولين الدوليين والوفود الحكومية والبرلمانية.
ومن الناحية التنظيمية ستنقسم التظاهرة الى مسيرتين الاولى شعبية تنطلق من ساحة باب سعدون فى اتجاه باردو عبر شارع 20 مارس والثانية تضم الشخصيات الرسمية التونسية والاجنبية وتبدأ من ساحة باردو أمام مجلس نواب الشعب حال وصول المسيرة الشعبية الى الساحة المذكورة ليتجه الجميع نحو متحف باردو حيث سيقع تدشين نصب تذكارى يحمل أسماء ضحايا وشهداء العملية الارهابية بالمكان.
ومن الناحية الامنية أفاد الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية بأنه تم اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة على مستوى الساحات والمسالك الرئيسية والفرعية المودية الى المسيرة منذ انطلاقها من ساحة باب سعدون ومسارها الى حين نقطة الوصول الى متحف باردو.
واضاف ان وحدات الامن والحرس والجيش والحماية المدنية استعدت لهذا الحدث وتم توفير كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة لتامين سلامة المواطنين وضيوف تونس.
وكان رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى دعا فى كلمة الى المشاركة المكثفة فى هذه المسيرة الدولية التى تنتظم تحت شعار بوحدتنا ننتصر على الارهاب . ومقابل اعلان أوسع مكونات الطيف السياسى والمدنى الوطنى مشاركتها فى المسيرة ودعمها لها أعلنت الجبهة الشعبية أمس السبت خلال ندوة صحفية عن عدم مشاركتها فى مسيرة اليوم ضد الارهاب نظرا لمشاركة أطراف داخلية وخارجية اعتبرت أنها تدعم الارهاب وفق تصريحات الناطق الرسمى باسم الجبهة حمة الهمامى.
يذكر ان باريس نظمت يوم 11 جانفى 2011 اثر حادثة شارلى هبدو مسيرة دولية تنديدا بالارهاب.
أما بالنسبة الى تونس فانه يرتقب أن تكون مسيرة اليوم الحشد الاكبر الذى تعيشه البلاد بعد الثورة فى سياق وحدة وطنية واسعة ضد العنف والارهاب.