نشرت كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية على صفحتها الرسمية على التويتر بيانا كشفت فيه بعض التفاصيل بخصوص عملية القضاء على تسعة من عناصرها ليلة السبت في قفصة ومن بينهم الارهابي الخطير لقمان أبو صخر.
وفي ما يلي نص البيان:
“ركبوا سيّارتهم ممتشقين أسلحتهم ومرتدين أحزمتهم،
ومضوا في سبيل الله متوكّلين عليه،
يرجون نصرا من عنده أو شهادة في سبيله،
مضوا،
بعدما عاينوا الطائرة الأمريكية التي حامت في سماء المكان منذ أيام محاولة التجسس على إتصالاتهم ورصدهم بكاميراتها،
مضوا يترقّبون الوصول إمّا الى المكان الذي تشاوروا في الذّهاب إليه، أو جنّات الفردوس الأعلى،
هم فرسان الكتيبة،كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلاميّ
مهاجرون وأنصار،كلّ همّهم كان نصرة دينهم والسّعي لملاقاة ربّهم وهو راض عنهم.
في تنقّل روتيني متعوّد عليه،وتغيير دوري لمكان تواجدهم داخل القصرين الأبيّة أو غيرها من الولايات العصيّة والمعروفة بكرم أهلها وحسن ضيافتهم وغيرتهم على دينهم،
تحرّكات يوميّة تفضح إنهيار المنظومة العسكرية والبوليسيّة الطّاغوتيّة ذات الهالة الإعلاميّة الكبيرة:
كسر للحصار المفروض على الجبال وما يسمّونها منطقة عسكريّة،
وسخرية من حواجز الحرس الوثنيّ ودوريّاتها التمشيطيّة،
وتنقّل سهل وعاديّ من الجبال المحاصرة وما حولها الى ولايات أخرى متى يريد الله وعباده المجاهدون،
لم تنفع المرتدّين معدّاتهم وجواسيسهم طيلة سنوات،
ولم تنفعهم أمريكا وطائراتها التجسّسية،فكان الأبطال يكسرون الحصار كلّما أرادوا ذلك،سلاحهم أذكارهم وترديدهم لآيات من القرآن بيقين وإخلاص..
قدّر الله سبحانه وتعالى أن تعترضهم صدفة دوريّة للمرتدّين في طريق ناء،
باغتوا الأبطال برماية كثيفة،
فنزلوا من السّيّارة (التي لم تنقلب وتسقط في سفح كما زعم الكفّار)،
تبادلوا إطلاق النّار معهم،
حوصروا بعد قدوم تعزيزات كبيرة من الثكنات القريبة من المكان،
تبايعوا على الموت في سبيل الله،
فواصلوا في الإشتباك ساعات وإنتشروا كلّ منهم في مكان،
كل منهم كان جيشا لوحده،
بسالة وإستبسال وقتال حتّى الموت أسوة بالصحابة والتابعين، وأسوة بإخوانهم في روّاد وجندوبة وواد الليل،
إنتهت الذّخيرة وإرتقى من إرتقى، فإنغمس البقيّة وفُجّرت الأحزمة النّاسفة،
صدقوا الله ما عاهدوه عليه: قتال في سبيل الله حتّى الشّهادة”.