افتتح الأسبوع الثقافي التونسي في أبو ظبي يهدف رسم صورة ايجابية لبلادنا في الخارج وانطلقت فعالياته بمشاركة عدد من أشهر الفنانين والموسيقيين التونسيين، الذي تستضيفه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي على المسرح الوطني في أبوظبي، ويستمر حتى الثاني من الشهرالمقبل.
وتشتمل فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي أيضاً على عرض مسرحي بعنوان «كعب الغزال»، وأربعة أفلام سينمائية ما بين قصيرة وطويلة، منها «بحثاً عن الشيخ محيي الدين» للمخرج الناصر خمير، و«يد اللوح» لكوثر بن هنية، و«سلمى» لمحمد عطية، و«خميس عشية» للمخرج محمد دمق، بجانب تنظيم مائدة مستديرة حول السينما والثقافة السينمائية التونسية.
ويتضمن الأسبوع الثقافي التونسي العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية في إطار الإخاء والتواصل الإماراتي – التونسي، وتعزيز العلاقات والتبادل الثقافي المشترك بين البلدين و لترجمة مفهوم الأخوة بين البلدين الشقيقين، ويتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة التي تعكس صورة مشرقة عن مختلف المجالات الفكرية والثقافية والفنية في تونس.
وأكدت وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عفراء الصابري، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار دعم وتفعيل التبادل الثقافي والشبابي بين الدول، مشيرة إلى أن الأسبوع الثقافي التونسي يعكس احتفاء الإمارات ببلد شقيق تربطها به علاقات أصيلة، وليست مجرد تمثيل دبلوماسي وسياسي حسب ما ورد في صحيفة الامارات اليوم.
وأوضحت الصابري أن تنظيم الأسبوع الثقافي التونسي في الإمارات يحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لما له من أهمية كبيرة في الاطلاع على ثقافات الدول الشقيقة والصديقة، كما يوفر البيئة المناسبة للتفاعل الثقافي والفني والإبداعي والتراثي بين المبدعين في البلدين، وتسعى الوزارة من خلال تنظيم مثل هذه الأسابيع الثقافية إلى تعميق التعاون في كل المجالات الثقافية والشبابية والمجتمعية، واطلاعهم على المستوى الثقافي التي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا المجال.
وعن أهم الفعاليات التي تتضمنها أيام تونس الثقافية في أبوظبي، أفادت الصابري بأنها تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستسهم في اطلاع الجمهور على الثقافة التونسية بشكل أوسع، إذ تتضمن معرضاً للفنون التشكيلية، يضم أعمال عدد كبير من رواد الفن التشكيلي التونسي، ومعرضاً للخط العربي والمساجد التونسية، ومعرض القصور، ومعرض اللباس التقليدي التونسي، ومعرضاً لإصدارات الوكالة التونسية لإحياء التراث، ومعرضاً للكتاب. كما يتضمن برنامج الأسبوع أمسية نسائية ثقافية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. ويتضمن الأسبوع محاضرة حول تاريخ القيروان، بالإضافة إلى أمسيات شعرية للشاعر آدم فتحي والشاعرة فوزية العلوي. كما يقدم الفنان الزين حداد والفنانتان ليلى حجيج واسما بن أحمد حفلين غنائيين يشدو كل منهم فيها بعدد كبير من الأغاني القديمة والحديثة.