نشر مركز الحياة التابعة لتنظيم داعش في عددها الثامن من مجلة دايق الصادرة باللغة الانجليزية الاثنين 30 مارس لقاءا اجرته مع الارهابي التونسي “ابو بكر الحكيم” الملقب ب “ابو مقتل التونسي ” و الفار الى مدينة الرقة السورية في الصفحات 59-62.
و في رد “ابو بكر الحكيم” على سؤال : لماذا قتلت “محمد البراهمي” اجاب الحكيم : ان الهدف من الاغتيال كان اشاعة الفوضى او “التوحش” من اجل تسهيل تحرك المجاهدين اخرين و ادخال اسلحة للبلاد و تهريب مساجين .
كما ان اغتيال البراهمي كان بسبب عمله كنائب في المجلس التاسيسي وهو ما يجعله من احد الطواغيت مضيفا انه انتظر 4 ساعات أمام منزل البراهمي حتى خرج هذا الأخير وصعد في سيارته فاقترب منه وأطلق عليه 10 رصاصات.
و في تصريحه عن عملية اغتيال البراهمي قال الحكيم :”انتظرناه امام بيته 4 ساعات و عندما خرج و جلس في سيارته توجهت نحوه و اطلقت عليه 4 رصاصات “.
اما عن عملية اغتيال “شكري بلعيد” قال الحكيم : “نفذها كمال القضقاضي و لطفي الزين بمساعدة احمد الرويسي الذي قتل مؤخرا في ليبيا على يد قوات فجر ليبيا .
و اضاف الحكيم ان من قام بافشال خطة اشاعة الفوضى رغم نجاحهم في عمليات الاغتيال هم اسلاميون اخرون خرجوا لحماية مؤسسات الدولة و ان نفس الامر تكرر بعد اغتيال البراهمي و هو ما جعله يغادر تونس في اتجاه سوريا و الانضمام للدولة الاسلامية.
وأشار إلى انه قد قرّر “الجهاد” في الشام بسبب مقتل جلّ السلفيين الجهاديين الذين كان يعمل معهم أو تعرضهم للاعتقال الأمر الذي أغلق طريق الجهاد بالنسبة له في تونس.