تحادث رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى صباح اليوم الثلاثاء فى قصر قرطاج مع وفد فرنسى يتكون من ثلاثين شخصية سياسية وثقافية واعلامية من ضمنهم وزراء سابقون وأعضاء بمجلس الشيوخ وبالجمعية الوطنية وروساء بلديات.
ولاحظ رئيس الجمهورية لاعضاء الوفد أن حلولهم بتونس يمثل دليلا اخر على تضامن فرنسا الكبير مع تونس وعمق العلاقات بين البلدين قائلا ان العملية الارهابية بمتحف باردو أحدثت صدمة لدى التونسيين لانها استهدفت رمز هويتهم وتاريخهم ولكنها وحدتهم فى مجابهة افة الارهاب .
كما أبرز الارادة القوية للسلطات التونسية فى انجاز البرامج الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بالشروع فى الاستجابة لمطالب الثورة والسعى الى اعداد شباب مكون فى أرقى الجامعات يكون قادرا على تسلم المشعل وتمكين البلاد من اللحاق بركب العالم المتقدم .
ومن جهتهم عبر عدد من أعضاء الوفد عن تضامنهم المطلق مع تونس هذا البلد الذى نال اعجاب العالم بنجاح مسار انتقاله الديمقراطى موكدين على أن وجودهم فى تونس هو رسالة قوية للفرنسيين حتى تبقى وجهتهم السياحية وأنه لا يحق لهم أن يخذلوا التونسيين وخاصة فئة الشباب وفق بلاغ لدائرة الاعلام والتواصل برئاسة الجمهورية.